الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

تربية البط


سلالات البط

تنقسم سلالات البط حسب غرض التربية إلي ثلاثة أنواع وهي:

سلالات اللحم - سلالات البيض - سلالات الزينة.

سلالات اللحم:

أكثرها انتشارا المسكوفي Muscovy, الروان Rouen وأيضاًالبكيني Pekin, كما يوجد أنواع أخري مثل اليسبوي Aylesbury
كايوجا Cayuga , السويدي الأزرق Blue Swedish ويعتبر البط المسكوفي أفضل سلالات إنتاج اللحم وأكثرها إنتشاراً في مصر في الوقت الحالي.

سلالات إنتاج البيض:

أهمها العداء الهندي Indian runner وخاكي كامبل campbel Khaki, كما يستخدم البط البكيني Pekin كسلالة لإنتاج البيض

سلالات الزينة:

وتشمل نوع كول (الأبيض والرمادي)White call و Grey وملا رد Mallardوالبط الهندي الأسود Black East Indianعلاوة علي بعض أنواع البط البري.

*وهناك السلالات المصرية

يوجد في مصر سلالتان تربي في القرى هما:
البط الدمياطي: يسمي بالشهرمان أو الخضير
البط السوداني: وهو أكثر الأنواع انتشارا في مصر ويشبه البط المسكوفي تماماً ولكنه أصغر حجماً
والبط السوداني المنتشر في مصر والذي يشبه البط المسكوفي يربي لإنتاج اللحم ويمتاز بوجود زوائد لحمية في وجهه كما أنه يصدر أصواتاُ مبحوحة ولذلك يسمي (البح) ويجب الاهتمام بإنتاج البط لتغطية حاجة المستهلك المحلي من اللحم, كما أن البط يستسيغ كل ما يقدم له من غذاء لذا يمكن التوسع في إنتاجه في البحيرات الشمالية والمسطحات المائية أو المصارف في مناطق الإصلاح لاسيما وأن البط يقاوم كثيراً من أمراض الدواجن ولسهولة تفريخ بيضة بالمفرخات الآلية كما نجح تربية وإنتاج البط علي نطاق واسع في بعض المحافظات الشمالية من الدلتا.

البط المسكوفي

ويطلق علي هذا النوع البربري أو التركي أو البط البرازيلي وهو شبيه بالبط السوداني وهناك نوعان من البط المسكوفي وهما المسكوفي الأبيض (السكرني) والمسكوفي الأسود (البربري) وهناك نوعاً ثالثاُ ناتج من خليط السلالة البيضاء مع السوداء يسمي المسكوفي الأزرق ويمتاز بوجود زوائد لحمية في وجهه.
والبط المسكوفي يختلف في صفاته وطباعة عن أنواع البط الأخرى فهو في العادة لا يصدر أصواتاً عالية مثل بقية أنواع البط وإذا أخرج أصواتاً عند إثارته تكون أصواتاً مبحوحة ضعيفة.
والبط المسكوفي له طبائع مميزة مثل حبه للرعي واستهلاك الحشائش وكذلك قدرته علي استخدام أجنحته في الطيران وشغفه في البيات فوق الأسطح العالية ويمتاز الذكر بكبر حجم الرأس وهو طائر شرس غير اجتماعي ولايرعي أنثاه أو نتاجه من الكتاكيت.
فترة تسمين البط المسكوفي تتراوح بين 18 - 20 أسبوع وقد تزيد أسبوعين علي حسب الوزن المرغوب الحصول عليه.
البط المسكوفي له ميزة خاصة حيث يمكن استعماله في أغراض التسمين ولحمه من أطيب أنواع اللحوم مذاقاً, كما أن مدة تفريخ البيض تختلف عن باقي سلالات البط حيث تمتد مدة التفريخ إلي خمسة أسابيع بدلاً من أربعة أسابيع مثل باقي السلالات, ويزن الذكر البالغ حوالي 5كجم والأنثى 3.5كجم ويتراوح إنتاجه من البيض سنوياً مابين 75 -80بيضة بنسبة 70% تفريخ.
# مميزات بط التسمين المسكوفي:
1 - المقاومة الشديدة لدرجات الحرارة نظراً لاتساع الصدر الذي يسمح بالتنفس في الأوقات الحارة.
2 - سرعة التحويل الغذائي.
3 - المقاومة الشديدة للأمراض.
4 - انخفاض نسبة الدهون وكذلك الكولسترول.
5 - طعم ولون اللحم الأحمر ويعتبر مصدر رخيص بدل اللحوم الحمراء.

مساكن البط

- إذا أردت أن تصبح منتجاً لكتاكيت البط فعليك أن تهتم بنظم إسكان قطيعك حتى تكتمل حلقات الإنتاج... لذا نحن نقدم لك أفضل وأسهل وأرخص نظم الإسكان حتى يمكنك تحقيق عائد اقتصادي مجزي من هذا المشروع.
- البط يمكن تربيته في أي مبني أو حظيرة طالما كان لها ملعباً خارجياً (حوش) حيث يستخدم المبني فقط لمبيت القطيع.
- تقسم الحظيرة إلي أقسام تسمح بتربية العدد الذي تنوي اقتناؤه ويتم التقسيم بواسطة سور ارتفاعه 40 - 50سم بحيث يسمح فقط بتربية 300بطة علي الأكثر في كل قسم علي أن يكون هناك فتحتين علي الأقل في جدران الحظيرة لكل قسم مقاسها 40×40سم تسمح للطيور بالخروج إلي الملاعب الخارجية التي تكون محددة بأسوار مقسمة بنفس تقسيم الأسوار الداخلية, ولتربية 300 بطة علي الأكثر يتم وضع حوالي 6 بطة/م2 أي نحتاج حوالي 50م2 لتربية هذا العدد.
- عند تربية قطيع أمهات لا يزيد عن خمسة وعشرون بطة يمكنك عمل حجرة 2×2 متر بها شباك ولها بوابة تفتح علي الملعب الذي تكون مساحته أيضاً في حدود 3×4 متر ومحددة بسور من السلك بارتفاع 1.5متر.
- ويراعي أن تكون أرضية الحظيرة من الخرسانة الأسمنتية حتى تمنع تسرب الرطوبة إلي الأرض أو الفرشة المستعملة, ويمكن أن يكون ارتفاع السقف 2 -2,5 ومصنوع من الأسبستوس أو أي مادة أخري اقتصادية موجودة بالبيئة حيث أن حظائر البط لا تحتاج إلي ارتفاع عالي نظراً لبقاء البط خارج الحظيرة في الملاعب طوال النهار, وبالنسبة للشبابيك فتكون مساحتها من 10 - 15% من مساحة الأرضية وترتفع قواعدها عن الأرض مسافة 1,5 متر وذلك تلافياً لتيارات الهواء نظراً لأن الحظائر تستخدم أساساً لمبيت البط.
- بالنسبة للأحواش والملاعب فالبط ينطلق بها طوال النهار وبالتالي تعمل علي تقليل بلل الفرشة في المساكن وكلما زادت مساحة الملعب الخارجي كلما كان أفضل للبط حتى يجد المساحة اللازمة والكافية لحركته يجب وضع المعا لف الخاصة بالبط في الملاعب في أماكن ظليلة حتى لا تتعرض الطيور والعليقة لحرارة الشمس أما المسا قي يجب توفيرها بأعداد كبيرة حيث يميل البط إلي الشرب طوال اليوم, ويفضل أن تكون المسا قي في صورة مجاري مائية ضيقة تسمح للطائر بأن يغمر منقاره ولا تسمح له بالعوم داخلها ويركب في أول المجري صنبور مياه يدفع الماء إلي المجري علي أن تتصل نهاية المجري ببالوعة للمياه يتم خلالها تصريف المياه ولابد من العمل علي أن تكون المياه جارية حتى نتجنب ظهور الأمراض المعدية.
- يفضل عمل فرشة من الزلط الكبير حول المجري المائي ليقلل البلل الناتج عن شرب الطيور مما يساعد علي عدم اتساخها ولا يترك البط يشرب من مجاري المياه الراكدة وذلك لضمان عدم انتشار الأمراض في القطيع خاصة مرض الكوليرا.
- تزود مساكن البط بالبياضات وهي أماكن لوضع البيض الذي سيستخدم بعد ذلك في التفريخ, وتصنع البياضات من الخشب أو الصاج المجلفن بمقاسات 40×40×40سم توضع في أحد جوانب العنبر بعيداً عن مكان المسا قي وتكفي الواحدة لعدد 6 - 8 بطات حيث يوضع داخلها فرشة نظيفة مع استمرار المحافظة علي نظافتها وتغييرها إذا لزم الأمر للمحافظة علي البيض نظيفاً, ومن طبيعة البط أنه يضع بيضة في الصباح ما بين الساعة 6 - 9 صباحاً ولذلك يفضل قفل الحظيرة علي الطيور وإخراجها إلي الملاعب بعد الساعة التاسعة صباحاً ويجمع البيض مرة في الساعة السابعة ومرة في الساعة التاسعة صباحاً حيث يحفظ في مكان بارد في كراتين بحيث يوضع طرف البيضة المدبب إلي أسفل والطرف العريض إلي أعلي.
ينصح بغسيل بيض البط بعد جمعه مباشرة إذا كان متسخاً بأحد المنظفات الصناعية وبعد غسله يجب غمرة في محلول مطهر لمدة 1 - 3 دقيقة ويفضل أحد المطهرات التي يدخل في تركيبها اليود أو الكلور (مثل الأيودين بتركيز %3 أو الكلورو أيودين بتركيز%5 يود) وبعد ذلك يجب تبخير البيض بغاز الفورمالين بنسبة 10%, ويتم تحضيره باستخدام الفورمالدهيد وبرمنجنات البوتاسيوم بنسبة 2:1 (40سم3 الفورمالدهيد + 20جم برمنجنات بوتاسيوم) في نفس اليوم للتأكد من القضاء علي البكتريا العالقة بالقشرة خاصة السالمونيلا والباراتيفويد التي تنتقل إلي الكتاكيت الفاقسة وتزيد من نسبة النفوق في الأيام الأولي بعد الفقس.

الاحتياطيات الواجب توافرها لنجاح التربية:

1 - أن يكون القطيع معزول عزل تام عن الطيور البرية وذلك لتقليل مصادر العدوى الخارجية.
2 - يمنع دخول الحشرات بقدر المستطاع لنفس السبب السابق.
3 - لا تقل درجة الحرارة بأي حال داخل العنبر في مستوي الطيور عن 25ْم حتى الاعتماد الكبير ويفضل 28ْم ولكن وقت الحضانة يتم الاستقبال علي 35ْم ثم تقل كل يوم 0,5درجة.
4 - وجود هواء متجدد باستمرار سواء بالاعتماد علي التهوية الطبيعية أو التهوية الصناعية (فترة الحضانة يراعي تجنب التيارات الهوائية).
5 - ارتفاع سقف العنبر بمسافة لا تقل عن 3 متر عن أرضيته.
6 - المسا قي المستعملة للشرب في فترة ما بعد الحضانة (بعد الأسبوع الرابع) تكون عبارة عن مواسير قطرها 4 - 5 بوصة ويتم شقها طولياً ثم يتم تركيبها متصلة بطول العنبر علي الحائط وعلي ارتفاع 20 - 22سم.
7 - يمكن استعمال أرضية خشبية تحت المسا قي شبيهة بالخشب البغدادي وذلك لتقليل اتساخ أرضية العنبر ولتقليل مصادر العدوى بين أفراد القطاع.
8 - يراعي في العنبر أن تكون الأرضية خرسانية والحوائط ملساء.

الإجراءات المتبعة لتطهير العنابر:

1 - إذا كان هناك قطيع سابق يتم تجميع معدات العنابر كاملة من مسا قي ومعالف وحواجز التربية واالدفايات ... الخ ويتم غسيل هذه المعدات بالماء ثم بمحلول أيودين مخفف 3 - 5 سم ثم يتم تخزينها بمكان نظيف.
2 - يتم التخلص من الفرشة (السبلة ) القديمة خارج المزرعة وإزالة أثارها.
3 - غسيل العنابر بالماء بماكينة ضغط عالي.
4 - غسيل العنابر بمحلول فنيك 5% بماكينة الضغط العالي ثم إحكام غلق العنابر تمهيداً لتطهيره بالفورمالين.
5 - بعد تمام جفاف الفنيك بيوم يتم التطهير بمحلول فورمالين 10% علي أن يكون التطهير كافي 40 ِسم فورمالين لكل م3 بمعني أن العنبر الذي حجمه 1500م3(500م3×3م ارتفاع) يحتاج إلي 1500م3×40 ِسم = 60لتر فورمالين مركز.
يتم وضع جميع معدات العنبر بالداخل ويتم تطهير أنابيب الغاز ثم يتم تبخير العنبر بمعداته بغاز الفورمالدهيد أو بالمنتجات المتواجدة بالصيدليات أو عن طريق المركب الآتي:
20جم برمنجنات + 40سم فورمالين + 40سم ماء دافيء لكل 1م3.
7 - يتم فتح الشبابيك لتهوية العنبر ثم إغلاقها مرة أخري وتشغيل الدفايات لاستقبال قطيع جديد.

التجهيزات والمعدات المطلوبة

1 - المسا قي:
أ - مسا قي الحضانة (حتى الأسبوع الرابع) تكون بمعدل مسقي واحدة لكل 50كتكوت.
ب - ما بعد الحضانة تكون مواسير قطرها 4 - 5بوصة ويتم شقها طولياً ثم يتم تركيبها متصلة بطول العنبر علي الحائط وعلي ارتفاع 20 - 25سم.
2 - المعا لف:
فترة الحضانة تكون بمعدل معلفة واحدة لكل 50 كتكوت وتزداد المساحة المخصصة لكل طائر مع العمر لتصل في حدود 10سم لكل طائر.
3 - الدفايات:
يمكن استخدام الدفايات التقليدية والتي تعمل بالغاز أو الدفايات التي تعمل بالجاز وعامة يكون عدد 300طائر لكل دفاية واحدة.
4 - الإضاءة:
مصابيح عادية حيث تكون كثافة الإضاءة في فترة الحضانة 1 ِ7وات/م2 وما بعد الحضانة 0 ِ5 وات/م2 ويراعي ألا تزيد كثافة الإضاءة عن ذلك حتى لا يحدث افتراس.
5 - الأدوات:
يجب أن يجهز العنبر بالأدوات البلاستيكية والخاصة بكل عنبر علي حده وتكون عبارة عن الآتي:
أ - برميل سعة 100 - 200 لتر ماء.
ب - أدوات النظافة التقليدية.
ج - جرادل بلاستيك.
6 - فلتر مياه:
يراعي أن يتم تزويد العنبر بفلتر للمياه حتى يمنع أي ميكروب أو رواسب يمكن أن توجد بالماء ويجب التأكد من أن المياه نظيفة وغير ملوثة وليس بها ملوحة.

تفريخ بيض البط

التفريخ الطبيعي لبيض البط:
حيث تبيض البطه عدداً من البيض ثم نتركها لترقد عليه حيث تنتج صغاراً وتقوم بنفسها بتوفير جميع العوامل اللازمة لنمو وتطوير الأجنة داخل البيض ويفقس بيض البط بعد 5 ِ27 - 28 يوم تقريباً.
مدة تفريخ بيض البط المسكوفي تمتد إلي 5 أسابيع بدلاً من 4 أسابيع مثل باقي السلالات.

التفريخ الصناعي لبيض البط:

ويستخدم في هذا النظام مفرخات خاصة (ماكينات من صنع الإنسان) تتوفر بها العوامل الأساسية اللازمة للتفريخ وهي الحرارة والرطوبة والتهوية والتبريد والتقليب.

أهم العوامل التي يجب مراعاتها في مفرخات بيض البط:
1 - الحرارة:
درجة الحرارة المثلي في أقسام التحضين 8 ِ37ْم , أما في أقسام الفقس فالحرارة المثلي 3 ِ 37ْم.
2 نسبة الرطوبة:
في أقسام التحضين تكون نسبة الرطوبة 47 - 53% أما في أقسام الفقس فتتراوح بين 70 - 80%.
3 - التهوية:
يجب أن يتوفر في ماكينات التفريخ وسائل للتهوية تعمل علي توفير وتوزيع الهواء النقي واللازم لإمداد الأجنة بالأكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون حتى لا تزيد نسبته في ماكينات التفريخ عن 5 ِ%0 حتى لا يحدث نفوق الأجنة.
4 - تبريد بيض البط:
بعد اليوم 16 - 17 من وضع بيض البط في أقسام التحضين تجري له عملية التبريد مرتين في اليوم للتخلص من الطاقة الحرارية الناتجة عملية التمثيل الغذائي للأجنة أثناء نموها وتطورها داخل البيض, ويتم وقف أجهزة التقليب وأجهزة التقليب وأجهزة التدفئة داخل ماكينات التفريخ قبل إجراء عملية التبريد.
وتتم عملية التبريد لبيض البط بفتح أبواب المفرخات حتى تنخفض الحرارة داخل الماكينات إلي 35ْم وتستمر العملية لمدة 10 دقائق ويتم نثر ماء درجة حرارته 20 - 25ْم علي البيض للمساعدة في خفض درجة الحرارة ثم يعاد إغلاق الأبواب وتشغيل أجهزة التدفئة والتقليب مرة أخري.
5 - تقليب بيض البط:
يتم تقليب بيض البط حتى لا تلتصق الأجنة بأغشية القشرة وتفشل في الخروج من البيض ويتم أثناء التقليب تغيير وضع الأجنة بداخل البيض, ويجري تقليب بيض البط أتوماتيكياً في المفرخات كل 1 - 2 ساعة ويراعي ألا تقل درجة تقليب بيض البط عن 120 درجة.

الفحص الضوئي لبيض البط أثناء التفريخ:
1 - الفحص الأول:
يجري في اليوم 6 - 7 بعد وضع البيض في المفرخات لاستبعاد البيض الذي لا يحتوي علي أجنة والبيض المشروخ أو البيض الذي يحفظ (يخزن) تحت ظروف سيئة فيصبح الصفار مائي مختلط بالبياض.
2 - الفحص الثاني:
يجري عند اليوم 13 من وضع البيض داخل الماكينات ويتم فيه استبعاد الأجنة النافقة.
3 - الفحص الثالث:
يجري عند اليوم 21 من وضع البيض داخل الماكينات بهدف استبعاد الأجنة النافقة بالبيض بعد الفحص الثاني للبيض ولكي يحدث تجانس عند نقل بيض التفريخ من أقسام التفريخ لأقسام الفقس بالمفرخات, ويمكن الاكتفاء بالفحص الضوئي الثاني عند نقل البيض لأقسام الفقس.
تحضين كتاكيت البط الفاقسة
- فترة الحضانة تعتبر من أهم مميزات البط وخاصة البط المسكوفي حيث يمتاز البط أن فترة تحضين كتاكيت البط قصيرة حيث أنها تتراوح بين 10 - 14 يوم صيفاً ومن 15 - 20 يوم شتاء.
- كتاكيت البط الفاقسة لا تحتاج إلي حرارة عالية خلال فترة التحضين, في الحضانة التي لديك ننصح بدرجات الحرارة التالية خلال فترة التحضين.
الأسبوع الأول: 28 - 30ْم
الأسبوع الثاني: 24 - 28ْم
الأسبوع الثالث: يزال مصدر الحرارة إلا في الأيام شديدة البرودة, أي ليس هناك مشكلة خاصة بالحرارة في التحضين لكتاكيت البط ويمكن استخدام دفايات تعمل بالبوتاجاز أو الكهرباء إذا أردت أن تزيد درجة الحرارة في الغرفة الموجودة بها البطارية وفي الحضانة التي لديك يمكن تحضين 30 كتكوت في الدور الواحد أي تسع الحضانة حوالي 60 كتكوت من كتاكيت البط وهذه الحضانة مرتفعة عن سطح الأرض بمسافة كافية تسمح بتسرب المياه المتساقطة منها بعيداً عن الكتاكيت مما يؤدي إلي خفض نسبة الوفيات بالمقارنة بالحضانة الأرضية وخلال فترة الحضانة ضع المعا لف قريبة من المسا قي لأن من طبيعة كتكوت البط الشرب عقب كل كمية عليقة يتناولها.

طرق تحضين البط المسكوفي
1 - التحضين علي أرضيات من السلك:
وهي عبارة عن إطارات من السلك تكون مرتفعة عن الأرضية مسافة 20سم تقريباً وترص بجوار بعضها , لعمل أرضية صناعية ويحضن الكتاكيت عليها.

2 - التحضين علي الفرشة العميقة:
في هذه الحالة يتم تحضين كتاكيت البط علي فرشة ارتفاع 10 - 15سم بدلاً من 5سم وهذه الفرشة تمكن كتاكيت البط من تناول الغذاء من المعا لف مع تناول الماء من المسا قي بدون حدوث بلل للفرشة مع الاحتفاظ برطوبة مناسبة لمكان التحضين.
3 - التحضين في البطاريات:
وهي نفس فكرة الأرضيات السلك ولكن هذه البطاريات يعيبها أن تكاليفها أكثر ولكن من مميزاتها تقليل البلل وعدم تجمع كتاكيت البط وقد نلجأ بعد التحضين في البطاريات إلي نقل الكتاكيت بعد الحضانة للتربية علي الفرشة العميقة ولكن قد يحدث عند نقل الكتاكيت من البطارية للأرض إصابة كتاكيت البط بالكوكسيديا بمجرد نزولها للأرض لأن مناعتها تكون قليلة لذا يجب زيادة ارتفاع الفرشة ومنع ابتلالها وتغيرها علي فترات قريبة.

أهم مشاكل فترة التحضين

1 - بلل كتاكيت البط:
وهي من أخطر المشاكل التي تؤدي لزيادة الأمراض (خاصة الإسهال والأمراض التنفسية) مما قد يزيد النفوق خلال هذه الفترة قد يرجع بلل الكتاكيت إلي أن المسا قي غير سليمة مع سوء استعمالها وكثرة قلب المسا قي أو زيادة مستوي الماء - زيادة عدد الكتاكيت في المساحة المخصصة يؤدي لزيادة بلل الفرشة - سوء عملية التهوية ينتج عند ارتفاع نسبة الرطوبة وزيادة البلل.
ولتجنب حدوث هذه المشكلة: يجب رفع كفاءة عملية التهوية ورفع درجة حرارة التحضين للحد المسموح بالمكان مع مراعاة عدم تزاحم الكتاكيت أو تكدسها (الكثافة المناسبة 5 - 6بطة /م2), استخدام مسا قي سليمة وأعداد مناسبة مع مراعاة توزيعها جيداً, استخدام فرشة ذات نوعية جيدة وسمك مناسب ومراعاة عدم زيادة ابتلالها.
2 - تزاحم (تكدس) كتاكيت البط:
كتاكيت البط ليس لديها هذه الصفة مثل الرومي والسمان ولكن عملية تجمع كتاكيت البط ترجع إلي انخفاض درجة الحرارة في مكان التحضين وأيضاً عدم انتظام الإضاءة حيث تتجمع كتاكيت البط في مكان الإضاءة وزيادة عدد الكتاكيت بالنسبة للمساحة المخصصة - عدم كفاية الدفايات أو المعا لف أو المسا قي أو سوء توزيعها يؤدي لتجمع الكتاكيت وتزاحمها في أماكن دون الأخرى, بتجنب كل هذه الأسباب يمكن تلافي هذه المشكلة.
وبصفة عامة فإن فترة التحضين من الفترات الحساسة في تربية البط لذا يجب توفير الشروط الملائمة للمسكن والتهوية ونظافة المكان والعلف والماء الجيد لتجنب حدوث أي مشاكل أو أمراض خلال هذه الفترة.
تسمين البط

بعد تحضين البط لمدة 10 - 20 يوم حسب الموسم ينقل إلي حجرة التسمين ليبقي بها حتى عمر التسويق (3 - 4 شهور) وتبعاً للوزن المطلوب.
في العادة يستخدم البط المسكوفي في أغراض التسمين وذلك لتميزه بسرعة النمو كما يمكن أيضاً تسمين خليط ما بين ذكور المسكوفي والبكيني لإنتاج بغال البط إلا أن عملية التهجين تتبعها مشاكل حيث تكون نسبة الخصوبة منخفضة لاختلاف حجم ذكور البط المسكوفي (السوداني) بالنسبة للإناث كما أن نسبة الفقس تكون منخفضة لذلك يفضل تسمين البط المسكوفي.
عند تسمين البط توضع ستة بطات في المتر المربع (6 بطة/م2) وزيادة عدد الطيور عن ذلك يسبب سرعة انتشار الأمراض وانخفاض معدلات النمو نتيجة لنقص المساحة المتاحة للطائر من المعا لف والمسا قي.
* خلال فترة التسمين يجب مراعاة الآتي:
1 - يفضل أن يكون عمر البط موحد ولا يوجد تفاوت في الأعمار خاصة إذا كان البط يسوق مذبوحاً أخر فترة التسمين.
2 - إذا كان البط يسوق حياً فإن فترة التسويق تطول ولذلك يفضل اقتناء دفعات صغيرة متتالية من البط يحدد عددها والفرق الزمني بين الدفعة والأخرى طبقاً لطلبات السوق.
3 - إذا ربي قطيع من البط بالغ لإنتاج البيض في نفس الوقت مع أعمار صغيرة للتسمين يمكن أن تحدث مشاكل مرضية.
4 - تترك غرفة التسمين خالية لمدة أسبوعين بعد الانتهاء من تسويق البط ويتم خلال الأسبوعين تطهير الغرفة قبل استقبال دفعة جديدة.
تغذية بط التسمين
- الفترة الاقتصادية لتسمين البط هي ثمانية أسابيع ويستهلك الطائر خلال هذه المدة 9 كيلو جرام/بطة من العلف ويصل متوسط الوزن إلي 3 كجم ومعامل التحويل الغذائي في حدود 1:3.
- ينصح بعدم زيادة فترة التسمين أكثر من عشرة أسابيع نظراً لميل البط لترسيب الدهن في الأعمار الأكبر من هذا العمر كما أن معامل التحويل الغذائي يرتفع إلي 1:5 أو 1: 6 في الأعمار الأكبر من ذلك وتصبح عملية التسمين غير اقتصادية.
- يعتمد نجاح عملية التسمين علي تقديم العليقة المناسبة وكذلك الرعاية العلمية السليمة من بداية الفقس وحتى نهاية فترة التسمين, حيث يتضاعف وزن كتكوت البط حوالي 50 مرة من الفقس حتى التسويق , لذا لابد أن تحتوي العليقة علي كميات كافية من البروتين
والأملاح المعدنية والفيتامينات طبقاً لما يلي:
* يوم - 2 أسبوع عليقة بادئة بها 18 - 20% بروتين.
* 2 - 8 أسبوع عليقة بها 15 - 17% بروتين.
- يفضل تقديم العليقة مبسوسة لميل البط للعب في المعا لف ونثر العليقة.
- تقدم العليقة علي دفعتين يومياً حيث يقدم 60% من الغذاء صباحاً, 40% من الغذاء في فترة المساء.

الأحد، 3 يوليو 2011

تربية النعام


يعتبر النعام أضخم طائر عشبي معاصر على وجه الكرة الأرضية ، ويضع أكبر أنواع البيض حجماً ، وموطنه الأصلي صحارى أفريقيا وجزيرة العرب ، وسماه العرب قديماً " الطائر الجمل " وهو طائر صحراوي تأقلم مع العيش تحت ظروف الصحراء القاسية ، لذلك فهو يربى في المناطق التي لا تصلح لتربية الحيوانات المجترة كالأبقار والأغنام . وفي الآونة الأخيرة ازداد الاهتمام بتربية النعام وتحسين كفاءة إنتاجه ، على أمل أن يكون مصدراً هاماً من مصادر اللحوم الحمراء الجيدة ، ويستخدم جلده في الصناعات الجلدية الفاخرة ، كما أن لريشه استخدامات عديدة ، ويدخل الآن في صناعة أدق الأجهزة الإلكترونية الحساسة لتمتعه بخاصية الكهرباء الساكنة . وقد اهتمت الأوساط الطبية حديثاً بمدى استغلال قرنية عين النعام لترقيع قرنية عين الإنسان للتشابه الكبير بينهما .
ويوجد في الوقت الحاضر حوالي 1.75 مليون طائر من النعام في العديد من دول العالم ، وهنا يجب التنويه إلى أن دولة جنوب أفريقيا تصدر ما يعادل 98 % من منتجات النعام على مستوى العالم وهي الدولة التي لا يمكن منافستها حالياً في مجال تربية النعام وإكثاره .

سلطت دراسة عربية الأضواء على الجدوى الاقتصادية والإنتاجية الكبيرة لإقامة مزارع طيور النعام. فالنشاط الاستثماري في تربية النعام من شأنه أن يحقق عوائد تفوق بمراحل تلك التي يحققها الاستثمار في صناعة الثروة الحيوانية والداجنة الأخرى.

وحسب الدراسة التي أعدها الدكتور أيمن صبري؛ فإنّ الاستثمار في تربية النعام يمكن أن يتحقق من خلال المشروعات الكبيرة والصغيرة على السواء، وبربح صاف لمشروع صغير يصل إلى ثمانين في المائة من حجم رأس المال المستثمر.

وتقول الدراسة إنّ المستثمر الصغير بوسعه إقامة مشروعه على مساحة لا تتعدى فداناً واحداً لتربية عائلة من النعام تتكون من ذكر وأنثيين، ويحتفظ بذريتها لتسويقها على عمر سنة تقريباً. ويكفي من التجهيزات سياج من فروع الشجر أو البوص، ومأوى يحمي من أشعة الظهيرة وبرد الشتاء، ولا يشترط أن يكون مبنى مغلقاً، بل يكفي أن يكون حائطًا يقي من الرياح مع مظلة من أي خامة رخيصة.

ويشير الدكتور صبري في دراسته إلى أنّ كثيراً من مربِّي الأبقار في أوروبا وأميركا يتجهون إلى تربية النعام، لسرعة العائد المالي له عند مقارنتها بالأنواع الأخرى. خاصة وأنّ النعامة البالغة تنتج ما لا يقل عن أربعين كتكوتًا سنويًّا، تصل لوزن التسويق بعد 407 أيام فقط، وهذا يعطي 1800 كجم من اللحم، علاوة على 50 مترًا مربعًا من الجلد، و36 كجم من الريش، وفق البيانات التي أوردتها الدراسة.

ويباع طائر النعام في السوق المصرية بسعر ألف وخمسمائة جنيه، ما يعادل ثلاثمائة دولار أميركي، بينما يباع الكيلو الواحد من ريش النعام بمائة جنيه، ما يعادل عشرين دولاراً أميركياً.

وكانت أول مزرعة لتربية النعام قد تأسست في جنوب أفريقيا عام 1865، ثم بدأت تنتشر مزارع النعام خارج جنوب أفريقيا، خاصة في مصر وأستراليا ونيوزلندا والولايات المتحدة، وكان المحصول المرجو من التربية هو الريش فقط.

وقد بلغ عدد النعام المربى تجارياً أكثر من مليون طائر عام 1913، لكن تجارة ريش النعام انهارت مع الحرب العالمية الأولى، وأثرت على صناعة النعام ككل. وعادت هذه الصناعة للانتعاش بعد الحرب العالمية الثانية، وبدأ على إثر ذلك استخدام لحم النعام، بينما تطورت في أوائل الخمسينيات تجارة جلد النعام.

وأصبح للحم النعام أهمية متزايدة في السنوات العشر الأخيرة، ويبلغ حاليا عدد النعام المذبوح سنوياً ثلاثمائة ألف طائر كل عام.

ومنذ عام 1980 طورت الدولة العبرية مشروعات مزارع النعام لديها، لتصبح بالتالي ثاني أكبر منتج للحم النعام بعد جنوب أفريقيا، وتقوم حاليا دول في الشرق الأقصى وأميركا الجنوبية ونيوزيلندا بدراسات استكشافية لإقامة مزارع نعام لديها. وقامت في السنوات القليلة الماضية مزارع للنعام في مصر والسعودية والإمارات ، ولكنها لم تصل بعدُ إلى السوق

الاثنين، 9 مايو 2011

مشروع تعبئة مواد غذائية

أن التعبئة والتغليف مشروع يوجد فى كل دول العالم بلا إستثناء ولكل أنواع السلع فهو مشروع هام وحيوى وضرورى وأصبحت المنافسة فيه شرسة وكل شركة تريد أن يباع منتجها بأى وسيلة ممكنة وبكل الطرق وفى أسرع وقت ممكن فكلما زاد الإنتاج وزادت المبيعات زاد الربح وكلما زاد الربح زاد الإنتشار وكلما زاد الإنتشار زادت الشهرة وكلما زادت الشهرة ترسخت أقدام الشركة أكثر وأكثر إلى أن تخرج الشهرة من بلد الشركة إلى البلاد الأخرى ... إذاً نحن أمام مشروع قابل للنمو والإنشار
ويوجد عامل من أهم عوامل قابلية المشروع للمنافسة والنمو والأستقرار وهو السلعة نفسها التى يتم تعبئتها وتغليفها وتسويقها .. هل المادة الخام للسلعة متواجدة فى بلدك أم سوف تستوردها فإذا ما كنت سعودى مثلاً و مشروعك هو تعبئة مواد غذائية وفكرت فى تعبئة الأرز مثلاً سوف تجد أن الأرز وهو سلعة هامة جداً بالنسبة للسعوديين لايتم زراعته فى السعودية لعوامل كثيرة منها نوع التربة وكميه المياه حيث أن الأرز يحتاج إلى كمية كبيرة جداً من المياه العذبة ... فما الحل ... سوف يتجه إلى إحدى الدول التى تزرع الأرز كالهند مثلاً مما يعنى سفر وشحن وتحميل ... إذا لايوجد أرز فى السعودية وإذا تم إستيراده سوف يرتفع سعره نظراً لإرتفاع التكلفة ... هنا يفكر صاحب المشروع فى أمر من ثلاثة إما أن يستورده فى أجولة ويقوم بتعبئته فى السعودية أو يتم التعبئه لحسابه فى الهند من خلال الشركة الموردة أو يفتتح مصنع تعبئة فى الهند ويقوم بالتعبئة هناك ثم إستيراده معبأ جاهز ...
لو كنت سعودى ماذا كنت ستفعل لكى تحصل على أفضل تعبئة ممكنه وأفضل سعر ؟؟؟
نضع أمامنا الثلاثة إحتمالات ونشرحهم كالطبيب الشرعى
*** إذا تم الإستيراد بالأجولة ليتم التعبئة فى السعودية
1 - وجود مكان مرخص كمصنع تعبئة
2 - إستقدام عمالة فنية مدربة لتعبئة الأرز يعنى أجور وفيز وخلافه
3 - شراء ماكينات ومعدات التعبئة
إذا تم الإستيراد معبأ بمعرفة الشركة المنتجة
1 - وجود متابعة مستمرة فى الهند لضمان مطابقة المواصفات القياسية
2 - الخضوع للشروط التى يفرضها عليك الجانب الهندى من حيث عنصر الوقت ومستوى النظافة للمنتج داخل العبوة
3 - وجود منافسين لك يقومون بنفس ما تقوم به فتكون الأسعار معهم متقاربة لأن التكلفة متقاربة
إذا أقام السعودى مصنع للتعبئة فى الهند
1 - أيدى عاملة رخيصة ولاحاجة للإستقدام
2 - تكلفة المصنع هناك سيكون أرخص والمعدات أوفر
3 - ضمان نظافة المنتج ومطابقته للمواصفات السعودية
4 - سيفرض السعودى الشروط التى يراها مناسبة لإخراج النتج فى الوقت الذى يناسبة ولايفرض عليه أحد شروطه
4 - ضمان الدخول والبقاء فى دائرة المنافسة حيث أن تكلفة الإنتاج فى مجملها أقل مما سيكلفه منافسه
5 - ملكية الإسم التجارى والعلامة التجارية ليتسنى له إفتتاح مشروعات مماثلة فى دول أخرى تنتج نفس السلعة
فإذا كنت سعودى أى الطرق ستختار ؟؟؟
وقيس على ذلك سلعة هامة أخرى مثل الشاى والبخور وكافة المنتجات التى لايوجد المادة الخام بالسعودية
ولاكن إذا أردت أن تعبيء البقول مثلاً فسوف تجد دول أخرى متمكنة من إنتاجها لوجود التربة الزراعية الخصبة مثل مصر وتركيا
هذا بالنسبة للمواد التى لاتوجد من الأصل بالسعودية ولكن يختلف الأمر إذا ما تم التفكير فى منتجات الألبان بأنواعها المختلفة حيث إنها سلعة متوافرة كمواد خام فمن الأفضل إقامة المصنع حيث توجد المواد الخام ... نخلص من ذلك إلى شيء هام جداً قبل التفكير فى عمل هذا المشروع
وهو التفكير أولاً فى مدى وجود هذة السلعة كمادة خام ومدى وفرتها هل منشأها عندك أم سوف تستوردها ؟؟
وهل هذة المادة التى سوف تقوم بتعبئتها وتغليفها وتسويقها من المواد الغذائية الطبيعية كالبقول والتوابل أم من المواد الغذائية المصنعة مثل الهامبورجر ومشتقات اللحوم والأجبان
هل ستكون من السوائل الطبيعية كالمياه الطبيعية أم من السوائل الصناعية كالعصائر والخل
أم ستكون من المواد الغير غذائية الجافة مثل مسحوق الغسيل أم ستكون من المواد الغير غذائية السائلة كالبويات ومواد البتروكيمائية
فيجب عليك التفكير فى الآتى :
أولا : أن تحدد ماذا تريد أن تعبيء وتغلف وتسوق
ثانياً : النظر إلى مدى توافر المادة الخام من عدمها فى بلدك
ثالثاً : النظر إلى مدى قابلية المستهلك لإستهلاك هذة السلعة
رابعاً : هل لدى إمكانيات التسويق أم سألجأ إلى شركات للتسويق
خامساً : مدة تاريخ صلاحية المنتج فسلعة مثل الزبادى مدتها خمسة عشر يوماً والأجبان عام والبقول ثلاثة أعوام فأيهم أستطيع أن أنتجه ويكون لدى وسيلة تسويقه
سادساً : مدى إحتمال تواجد منتجى طوال العام فى طول البلاد وعرضها وهل من الممكن وجود أسواق محتملة لسلعتى فى دول أخرى مجاورة وهل ستنجح هناك أم أقتصر منتجى على مدينتى أو بلدى فقط
سابعاً : هل هناك شريك محتمل أستطيع إستقطابة للتوسع وزيادة رأس المال فى المستقبل القريب أم إننى أرفض مبدأ الشراكة من الأساس
ثامناً : هل ألجأ إلى بنك لتمويل جزء من مشروعى وأضع جزء من رأس مالى كإحتياطى أم أجازف بكل رأس المال ولا ألجأ إلى البنوك مهما كانت الظروف ... وإذا لجأت إليهم هل ألجأ لأخذ قرض أم أدخل البنك معى كشريك
كل هذة الأسئلة يجب التفكير فيها قبل تنفيذ المشروع وهذا ما نسمية خطة العمل سواء فى الإنتاج أو التسويق أو الدعاية للمنتج
نأتى للشيء الأخير من مراحل التفكير وهو المنافسة هل إذا فكرت فى تعبئة مسحوق غسيل مثلاً سأستطيع منافسة الأنواع الأخرى فى جودة المنتج وشكله وسعره وشهرته
إذا لابد من التأنى ومراجعة كافة الظروف والإمكانيات التى تحت يدى قبل أن أتحرك خطوة واحد لتعبئة هذا أو ذاك وفى التأنى السلامة
نتكلم فى موضوع التعبئة نفسه
إذا أردت أن تدخل هذا السوق الواسع جداً والكبير جداً والشرس جداً جداً والمربح جداً جداً جداً فيجب أن تضع هذة النقاط أمام عينك وفى داخل عقلك وبين تجاويف قلبك إذا كان سلعة غذائية مثلاً :
1 - نقاء المنتج ونظافته
2 - ضمان توافره وبكميات كبيرة
3 - تعدد مصادر المادة الخام المراد تعبئتها للبعد عن الإحتكار
4 - إسم تجارى مميز وشعار مبتكر ومبهر
5 - شفافية الكيس نفسه لبيان مدى تميز المنتج
6 - عدم الإسراف فى تلوين الكيس بصورة تقبحه
7 - كلما طالت مدة الصلاحية كلما قلت نسبة المخاطر
8 - نسبة ربح معقولة بلا طمع مهما زادت مبيعاتك
9 - التميز فى السعر والكمية عن المنتج المنافس
10 - وسائل الإعلان عن المنتج مسموع ومقروء ومرئي
11 - النطاق الأقليمى الذى سوف تبدأ به
12 - توفير الأيدى العاملة الماهرة ولو كلنت مكلفة فى أول الأمر
13 - معدات التعبئة ونوعها وخدمة الصيانة لها
14 - التسويق وما يشمله من وسائل
15 - العروض التى سأقدمها فى حالة إقتراب نهاية تاريخ الصلاحية
16 - نسبة الخصم التى سأمنحها لشركات التسويق فى حالة عدم توافر وسائل لتسويق منتجاتى
كل هذا لابد وأن تفكر فيه قبل الدخول فى مرحلة تنفيذ المشروع وسوف نضرب مثل واحد لمشروع تعبئة المواد الغذائية الجافة ونقيس عليه باقى المشروعات المماثلة
مشروع تعبئة وتغليف وتسويق المواد الغذائية الجافة
يختلف التفكير فى هذا المشروع بإختلاف حجم رأس المال فسوف أقدم هذا المشروع على إنه من المشروعات الكبرى ويمكن تقليل كل شيء تبعاً لرأس المال من حيث طاقة الإنتاج وكمية المواد الخام ونوعية وعدد ماكينات التعبئة وحجم العمالة فكل من يفكر فى هذا المشروع يأخذ بقدر رأس ماله تكلمنا عن الهيكل التنظيمى فيمكن تقليله طبقاً لحجم ونشاط ورأس مال الشركة حتى لايقول أحد هذا مشروع أكبر من إمكانياتى ... فمن الممكن أن يكون فى إمكانك تنفيذه ولاكن بعدد أقل من المعدات والماكينات وعدد العمال وحجم الهيكل ... كل شيء رهن بحجم رأس مالك

مصنع التعبئة
توجد عدة طرق يمكن من خلالها إقامة مصنع التعبئة ولو كان رأس مال الشركة بالملايين نوضح منهما طريقين :
الطريق الأول : إقامة مصنع مرخص والتعبئة فى مكان غير مرخص :
وهنا تقوم الشركة بإنشاء مصنع وترخيصه بصورة قانونية ورسمية ولاكن تكون مساحته صغيرة وذلك من أجل تفادى الإجراءات الحكومية الإحترازية مثل التراخيص والرسوم المرتفعة والأمن الصناعى وإجراءاته الطويلة والتفتيش الصحى فتجد الشركة توفيراً للمصروفات والإجراءات أن تقيم مصنع مصغر ويتم ترخيصه رسمى وتقوم بالتعبئة فيه بكميات بسيطة وفى أماكن أخرى غير مرخصة يتم تعبئة باقى الكميات من خلال باقى الماكينات التابعة للمشروع ... فإذا ما جاءت حملة تفتيش من الصحة سيأتون على المصنع الصغير الرسمى فيجدوا دائماً أن كل شيء تمام التمام ....
الطريق الثانى : إقامة مصنع مرخص وتعبئة كل الإنتاج به :
وهنا تقوم الشركة بإنشاء مصنع مرخص رسمياً والعمل فى النور وتجهيز المصنع مهما كبر حجمه أو صغر بكل وسائل الأمن الاصناعى والوقائى وهذا هو الطريق الصحيح ويجب أن تتوافر أشياء تقليدية فى أى مصنع تعبئة المواد الغذائية الجافة حتى لاتقف أى جهه وتخرج ملحوظات على المصنع مما يؤخر إستخراج التراخيص فلك أن تسبق بهذة المواصفات حتى ترخص فى أقرب وقت ممكن :
1 - أن يكون السقف مرتفع فى حدود خمسة أمتار ولو زاد يكون أفضل لأن ماكينات التعبئة للمواد الغذائية الجافة تكون فتحة التلقيم والتى يكب منها الجوال تكون لأعلى مما يستلزم إرتفاع أعلى للسقف
2 - تبليط الأرضية وثلثى الحوائط بالكامل بالسيراميك والقيشانى لسهولة تنظيفهما ولأنها من إشتراطات الترخيص
3 - لاتجعل دورة المياه فى مواجهة صالة التعبئة مباشرة وإجعلها فى أحد أركان المصنع بعيداً قدر الإمكان عن صالة التعبئة
4 - إرتداء العاملين للجوانتى الطبى والكمامة بصفة دائمة ولو حتى لحين إنتهاء ترخيص المصنع
5 - ضرورة توافر طفايات الحريق بقدرات أعلى من المطلوبة فى الترخيص ... فالفارق فى السعر بسيط بالنسبة للعطلة التى سيسببها لك الحى فى إتمام إجراءات الترخيص
6 - وجود مصدر دائم للمياه سواء شرب أو طلمبات إطفاء الحريق ودورات مياه والمتصلة بشبكة صرف صحى وليس طرانش بلدى .
7 - وجود فتحات للتهوية الجيدة الصحية وضمان عدم دخول الضوء المباشر للشمس منها إلى المواد الغذائية مباشرة
8 - وجود بلاطات من الخشب على الأرضية التى تخزن بها المواد الغذائية وعدم ركنها ملاصقة للحوائط حتى لا تتلفها الرطوبة المباشرة
9 - توافر المواد المنظفة والمطهرة والتى تقتل الجراثيم لتلافى المشاكل الإجراءات الصحية التى يطلبها مفتشوا الصحة
10 - الدقة المتناهية فى إختيار مفاتيح التشغيل الكهربائية وقطر الأسلاك الكهربائية ووجوب ملائمتها لقدرة معدات التعبئة

هذة بعض النصائح الآولية حتى لايعقد لك أحد الإجراءات الرسمية للتراخيص

المساحة المطلوبة : تتراوح المساحة مابين مئتين إلى ثلاثمائة متر بالنسبة للمشروعات المتوسطة ولايوجد حد أقصى للمشروعات الكبرى
المعدات المطلوبة :
تختلف طرق التعبئة طبقاً لفكر صاحب المشروع ومدى خبرته ومدى طموحه وينعكس هذا على طرق التعبئة فتوجد ثلاثة طرق للتعبئة طبقاً لما ذكرناه

1 - التعبئة الآلية
2 - التعبئة نصف الآلية
3 - التعبئة اليدوية
4 - التعبئة لدى الغير


التعبئة اليدوية

إذا كانت التعبئة يدوية فالأمر بسيط ميزان حساس وجاروف واكياس مطبوعة ويتم اللحام بماكينة لحام يدوية ويتم تعبئة جميع المواد الغذائية الجافة عدا الدقيق حيث أن ذرات الدقيق الناعم تقف حائلاً دون اللحام لذا نجد أن الدقيق هو السلعة الغذائية الوحيدة التى تعبء فى كيسين الكيس الداخلى خفيف ويتم ثنيه دون لحام ثم يوضع داخل الكيس الآخر ويتم لحمه



وهذة هى ماكينة اللحام اليدوى ويوجد منها نوعان سن عرض للعبوات الخمسة كيلو وسن رفيع للعبوات الكيلو والنصف كيلو ولقد سبق لى شخصياً تصدير 2 طن من الشطة المطحونة إلى ألمانيا وكانت التعبئة يدوية بمثل هذة الماكينة ولاكن فى كيس سيلوفان جيد الشفافية وجيد الطباعة .

ومعظم مشروعات التعبئة الكبرى فى مصر بدأت بالتعبئة اليدوية وذلك قبل شراء معدات تعبئة كبيرة ومكلفة .

ميزان حساس

وهذة الطريقة ليست سيئة على الإطلاق ويمكن تنفيذها بمنتهى السهولة ولاكن نوعية الكيس هى التى تقف حائلاً حيث يلجأ صاحب المشروع إلى الأكياس البلاستيك فيكون لون الكيس غير شفاف والطباعة عليه غير محكمة ولاكن إذا إختار كيس سلوفان فهذا أفضل وينافس أكياس التعبئة الآلية ... كما إن التعبئة اليدوية تكون بطيئة لإعتمادها بالكامل على العنصر البشرى ولاكنها تعطى نتائج جيدة فقط إذا تم إختيار نوع وخامة الكيس الجيد والدقة فى الطباعة عليه .

التعبئة النصف آليه والتعبئة الآلية

والفرق بينها وبين التعبئة الآلية هى التلقيم فإما أن يتم التلقيم يدوياً بدون سيور ناقلة فتكون التعبئة نصف آليه أو يتم التلقيم ونقل المواد الخام بالسيور فتكون التعبئة آلية

ماكينة تعبئة آلية ونرى رول الأكياس الذى سوف يتم التعبئة به



التعبئة عند الغير

إذا ضاقت بك السبل ولم تستطع شراء معدات تعبئة آليه ولم تستطع توفير مكان يصلح للترخيص وكل ما عندك هو مقر شركتك وبضاعة خام وإسم تجارى وعلامة تجارية فلك سبيل آخر وهو الإتجاه إلى مصنع تعبئة ويتم الإتفاق معه على يقوم بالتعبئة لك مقابل مبلغ محدد يتم الإتفاق علية ويتم كتابة ذلك على العبوة تم التعبئة بشركة كذا أو تم التعبئة بمصنع كذا لحساب شركة كذا وبعض الشركات تلجأ لهذة الوسيلة فى حالتين

1 - الخوف من إنفاق مبالغ كبيرة على إنشاء المصنع وتجهيزة بالمعدات

2 - أن يكون عندها ضغط شغل ومعداتها لاتوفى بالكميات المطلوبة فتلجأ إلى التعبئة عند الغير

ولاكن العيب الوحيد هو أن هامش الربح سيقل نظراً لنفقات التعبئة عند الغير

أكياس التعبئة الآلية

ويطلق عليه الرول أحياناً والفيلم أحياناً أخرى وهو عبارة عن بكرة ضخمة من الأكياس المتصلة ويتم طباعتها فى مطابع متخصصة ويتم تعليقها بعد الطباعة عليها كما فى الصورة ويسحب الطرف ويدخل الماكينة والماكينة الآلية هى التى تقوم باللحام والتقطيع .

وللأمانة يعتبر نوع الكيس ومدى شفافيته ونقاء ودقة الصورة المطبوعة عليه والإسم التجارى والعلامة التجارية وكلها لاتدخل فى المنتج نفسة إلا إنها تمثل 50 % من نجاح المشروع وتسويق الصنف ومعظم مشروعات تعبئة المواد الغذائية التى تفشل يكون السبب الرئيسى فيها رداءة الكيس والطباعة الباهتة وتوجد شركات متخصصة فى تصميم اللوجو وتنفيذه على الكيس ولاكن أيضاً يقع صاحب المشروع فى خطأ قاتل عندما يسعى لتنفيذ ذلك بنفسة وطبقاً لذوقه الشخصى فيكون شكل المنتج فى النهاية سيء جداً ... والآولى به أن يهتم بنقاء المنتج ونظافته وطرق تعبئته ويترك التصميم والطباعة لمن يفهم فيهم

ويتم شراء الرولات بالطن من الشركات المتخصصة فيها .

طباعة التاريخ



وتستخدم لذلك ماكينة خاصة بطباعة التاريخ

التسويق



والتسويق ما هو إلا عملية جنى ثمار ما زرعته ورويته وكافحت من أجل أن يظهر إلى النور ... فإذا ما أهملت أو تكاسلت عند هذة المرحلة فإعلم بأن مشروعك سينتهى فى أقرب وقت ... فالتسويق هو عنق الزجاجة وهو الهدف والمبتغى من تأسيس المشروع .. ولك أن تسوق بطرقة عشوائية ولك أن تتبع خطوات أكاديمية لاتصلح فى أرض الواقع ولك أن تضع ببساطة شديدة خطوط أمامك تقسم بهم المدن التى تسعى لتسويق منتجك بها ... فكما إن خطوط الطول والعرض وخط الإستواء هى خطوط وهمية وضعها الإنسان لكى لايخطيء فى تحديد المواقع ... فأنت تفعل نفس الشيء ... تقسم مدينتك أو حتى بلدك إلى خطوط طول وخطوط عرض ... وعندما تتفابل خطوط الطول مع خطوط العرض سينتج عنها مربعات ... دورك هو أخذ كل مربع على إنه سوق محتمل لك وتضع بناء على ذلك خطة تسويقية كل مربع منهم له رجل مبيعات واعى وفاهم هذا الرجل إسمه مدير منطقة يقسم المربع إلى نصفين فى كل نصف به مسئول أول مبيعات ومع كل واحد منهم مندوبين مبيعات طبقاً لحجم المنطقة وسنضرب مثل :

مدير منطقة + 2 مدير مبيعات + 4مسئول مبيعات + 24 مندوب مبيعات + سيارة نصف نقل بصندوق مغلق + 2 سائقين

وتبدأ خطة التسويق المنظمة كل مدير مبيعات يذهب معه 2 مسئول مبيعات + 2 مندوب مبيعات + سائق يذهبوا إلى إين ؟؟؟

نضع جميع الهايبر ماركت فى جانب

وجميع محلات السوبر ماركت الصغير ومحلات البقالة فى جانب وجميع الفنادق وصالات الأفراح وأسواق الجملة فى جانب وتوريدات الجهات الحكومية فى جانب

يتولى مدير المنطقة بنفسه جميع توريدات الأجهزة الحكومية

يتولى مدير المبيعات أسواق الجملة والفنادق

يتولى مسئول المبيعات جميع الهايبر ماركت والمحلات الكبيرة

يتولى مندوب المبيعات السوبر ماركت الصغير ومحلات البقالة

والسيارة فى هذة المرحلة لنقل وتحميل العينات فقط وتوصيل العينات إلى حيث يصل رجل التسويق وطبقاً لتوجيهات مدير المنطقة ووفقاً لأهمية الأسواق

لو لاحظنا هذة التقسيمة ودققنا فيها سنجد عدة أشياء :

1 - أن التوريد للجهات الحكومية غالباً يكون بنظام المناقصة أى أقل سعر ممكن لأنهم يأخذون كميات هائلة ... فهذا سعر

2 - أن التوريد لأسواق الجملة والفنادق حيث يوجد العشرات من المنافسين بالإضافة إلى أن تاجر الجملة لابد وأن يكسب .. فهذا يستتبع سعر آخر

3 - أن الهايبر ماركت يقدم عروض لجذب العميل وهذة العروض تشمل معظم أنواع البضاعة وبخاصة البقول ... فهذا سعر ثالث

4 - أن المحلات الصغيرة تأتى ببضاعتها من أسواق الجملة التى أصبحت زبونة عندك ولا تستطيع أن تضرب أسعارها وهذا سعر

فما هو الحل وكيف تضع السعر ؟؟؟

لابد أن تعرف أولاً هل كل البقول التى تعبأ متشابهه أم إنها أنواع ؟؟؟ هل اللوبيا التى تعبأ هى فعلاً لوبيا بلدى ؟؟؟ اللوبيا البلدى الكيلو منها جملة بـ 15 جنيه والمعبأ منها النصف كيلو بـ 6 جنيه ؟؟؟ كيف هذا ؟؟ وفى هايبر ماركت آخر وجدت نصف كيلو لوبيا بـ 9 جنيه كيف هذا ؟؟ والكيسان مكتوب عليهما لوبيا بلدى

أقول لك بأن اللوبيا يوجد منها نوعان لوبيا بلدى ولوبيا فطر والنوع البلدى حبته أصغر من الفطر ... يعنى الزبون يرى اللوبيا الفطر فيجد الحبة كبيرة شوية فيعتقد بأنها هى البلدى وهى ليست بلدى بل هى فطر ... وكثير من مشروعات تعبأة البقول فشلت بسبب هذا الخطأ تجد الشاب يذهب مندفعاً ويتعاقد على شراء لوبيا بلدى لإنه قد قرأ على الكيس لوبيا بلدى ... وبعد أن يعبأها يفاجأ بأن السلعة غالية جداً ونادراً ما يتم تعبئة أى بقول بلدية بل إما فطر وإما مستوردة ... ولاكن البلدى فى جميع البقول غالى من الأصل ولا يعبأ عدا الفول فقط وإن كان الفول أيضاً أنواع منها الغالى ومنها الرخيص حسب نوع وحجم الحبة ...

وقد يكون الوحيد الذى يعبأ البقول البلدى هو فايز السوهاجى فقط

وذلك لإنه من رواد تعبئة البقول فى مصر وصاحب أشيك كيس تغليف وزبونه قديم ...

المهم لاتبدأ مشروعك بتعبأة المنتجات البلدية وإبدأ بالفطر و العدس المستورد والفول المتوسط وتوكل على الله

تسعير المنتجات
مشروع تعبئة المواد الغذائية من المشروعات التى يحكمها السعر فإذا ما أردت تسويق منتجك فيجب أن تلتزم بالسعر السارى فى الأسواق ومن الممكن أن تنزل عنه ولاكن لاتستطيع رفع سعرك من نفسك .. نخلص من ذلك إلى أن تسعر منتجك بناء على السعر السائد مع التميز فى شكل العبوة ونظافة المنتج ... ونضرب مثل على ذلك ... أنت وجدت أن سعر كيس اللوبيا نصف كيلو يباع للمستهلك بـ 6 جنيهات فهذا هو السعر الذى ستنزل به الأسواق مع إعطاء التاجر خصم خاص وهذا الخصم يتفاوت مابين تاجر الجملة وتاجر التجزئة والتوريدات العامة وتوريدات الفنادق ... إذاً هذا بما إنه تاجر قطاعى فقد حصل على 15 % خصم مثلاً على الكيس وآخر تاجر جملة حصل على 20 % مثلاً وما بين هذا وذاك يمكن لك أن تقدم عروض مثل الذى يحصل على عدد معين من الكراتين له نصف كرتونة مجانية وهكذا تقدر الأمور فى التسعير طبقاً لنوعية السوق ونوعية التاجر وحجم تعامله معك فلا يعقل أن يأخذ تاجر القطاعى منك ثلاثة كراتين ويأخذ هايبر ماركت منك مائة كرتونة وتعطى كلاهما نفس السعر ولذلك فى التقسيم الأول جعلنا المندوب له سوق والمسئول له سوق ومدير المبيعات له سوق ومدير المنطقة له سوق بحيث لاتختلط الأمور عليك ويحدث تلاعب هنا أو هناك فالمعروف أن مدير المنطقة سيتعامل مع التوريدات العامة ويعطى خصم مثلاً 20 % فهذ سيسهل عليك كشف أى تلاعب فلا يستطيع مندوب المبيعات أن يعطى نفس الخصم بل يتحاسب على نسبة 15 % وهكذا يتم إحكام السيطرة على إدارة المبيعات دون أن يدرى أحد بهذا إلا أنت
تعبئة البهارات
نأتى للفرخة التى تبيض ذهباً دون يدرى بها أحد وهى تعبئة البهارات والبقسماط وكافة الأكياس التى تبدأ من 200 جرام وحتى 10جرام ولكى تعلم حجم المكسب أضرب لك مثل بسيط طن الشطة المطحونة 5000 جنيه يعنى الكيلو يساوى 5 جنيهات الكيس 25 جرام يباع بـ 50 قرش يعنى 100 جرام بـ 2 جنيه يعنى 1000 جرام يساوى 20 جنيه
طن الفلفل الأسود 35000 جنيه يعنى الكيلو يساوى 35 جنيه ويتم طحنه بمعرفتك أو بمعرفة المستورد ولاكن لكى تضمن نقاؤه إطحنه إنت الكيس 5 جرام يساوى 50 قرش يعنى يعنى 100 جرام يساوى 10 جنيه يعنى 1000 جرام يساوى 100 جنيه
طن الكمون المطحون من 15000 يعنى الكيلو يساوى 15 جنيه والكمون درجات منه مطحون كحبوب فقط ومنه مطحون مع عيدان ولكل شيء سعر ولاكن هذا هو الحد الوسط والأفضل أن تطحنه أنت الكيس 20 جرام يساوى 50 قرش يعنى 100 جرام يساوى 2.5 يعنى 1000 جرام تساوى 25 جنيه
وكل ما سبق على سبيل المثال فقط ومن الممكن أن يزيد السعر أو يقل فلا تأخذ هذة الأرقام بحزافيرها ويمكن بسهولة النزول والسؤال عن السلع المنافسة وسوف تصعق لحجم المكسب فى الكيلو الواحد ولاكن لاتطمع ولاتهمل شكل كيسك ولاتضع لوجو ينفر الناس من شكل الكيس ... خليى كيسك شيك يجزب كل أنواع الزبائن فمنتجك ممكن يباع فى منطقة عند بقال صغير وفى نفس اللحظة يباع فى هايبر ماركت ... فلا تصمم كيسك بنفسك ... يعنى بالبلدى بلاش عك ... حتى لاتكلف وتندم ...
وهكذا مكاسب جيدة جداً ولاكن كلما طورت العبوة وأحضرت الحبوب خام وطحنتها أنت سوف تكسب أكثر وياسلام لو عملت خلطة للبروستيد وخلطة للحوم وخلطة للأونطة ... وتحسن بعد ذلك شكل العبوة وممكن تضعهم داخل علبة مثل المنتج الذى يقول إعلانه طباخ جوة العلبة ... الـ 90 جرام بأربعة جنيهات يعنى 900 جرام بـ 36 جنيه وتجد المكونات عبارة عن شوية بقسماط على كمون على شوية زعتر على شوية فلفل إسود على شوية حبشتكنات وموضوعين داخل كيسيس منفصلين كل كيس 45 جرام ويوضعا داخل علبة كرتون لكى تشعر بثقل الوزن .
ومن الممكن البدء بالتعبئة اليدوية على خفيف ومع الأيام تدخل التعبئة الآلية ولاكن مكسبك الحقيقى فى العبوات الصغير ... ولاتنسى النشا وهو يعبأ مثل الدقيق فى كيسيس كيس داخل كيس ودقيق البسبوسة كل شيء موجود فى الأسواق ويتعلق بالمواد الغذائية سهل جداً يتعبأ ... ولم يتبقى إلا ملحوظة بسيطة جداً وهامة جداً وهى الأجهزة الرقابية عليك وهى عبارة عن مفتشى الصحة وأحياناً التموين وهم لم يعرفوك بعد ... فيجد مفتش الصحة منتج جديد قد نزل إلى الأسواق فيسال التاجر عن هذا المنتج ويأخذ عينة أو يشتريها ويدون العنوان المكتوب على العبوة ثم يأتى إليك للتفتيش وأخذ عينات من مصنعك ولو وجدت تمام وإجراءات الترخيص بدأت فلن يضرك ولاكن الضرر كله إذا ما جاء إليك وأنت لم تبدأ بعد فى إجراءات الترخيص وعندما يجد السيراميك والنظافة وما ذكرته سابقاً فسوف يعطيك مهلة للمرور عليك بعد إنتهاء أوراق ترخيصك ولاتنسى الشهادات الصحية التى يجب أن تستخرجها لعمالك وتعلق فى مكان واضح .
أن خلصت جزء مما لدى لأن مازال لدى الكثير ولاكن أعتقد أن هذا القدر يكفى للبداية وأعتقد أن ما يسرى على البقول يسرى على البهارات ويسرى على تعبئة السوائل ولايتبقى لى إلا التمنى لمن يدخل هذا المشروع الجيد كل التوفيق والنجاح ولاكن لن يحدث هذا إلا إذا تابع بنفسه نقاء المنتج ونظافته ونقاء الكيس ورونقه والسعى بجدية لفتح أكبر سوق ممكن فى عدة أماكن فلا تدرى من أى إتجاه سوف يأتى الرزق والنجاح
منقول

الجمعة، 6 مايو 2011

دراسة جدوي المشاريع السمكية

دراسة جدوي لاقامة المشاريع السمكية


تزاديت أهمية تربية الأسماك في السنوات الأخيرة وأصبحت من أهم المشاريع الزراعية الجاذبه للإستثمار في مصر لما لهذا النشاط من مميزات عديده من حيث إستيعاب فرص كبيرة للعماله المباشرة والمرتبطه وأيضاً توفير البروتين الحيواني

إلا أن من أهم مايميز مشروع تربية الأسماك أنه من المشاريع التي يمكنها أن تعمل بشكل تكاملي مع العديد من المشاريع الزراعيه الأخري .. تضيف لها وتستفيد منها في نفس الوقت.


- فالمزارع السمكيه في الأساس علي قامت بهدف الإستفاده من أراض بور غير صالحة للزراعه كما أنها تستخدم مياه الصرف الزراعي مما زاد من قيمة هذه الأرض وأيضاً الإستفاده من مياه الصرف الزراعي كانت شبه مهمله

- كما تعتمد المزارع الحديثة المقامه في الصحراء علي إستخدام المياه الجوفية الفقيرة في المواد العضوية في تربية الأسماك ثم استخدام هذه المياه المسمده ري المحاصيل الزراعية المختلفة مما يوفر كثيرا في تكاليف التسميد وكذا يقلل من تكلفة ري الأراضي الصحراويه حيث توزع التكلفة علي نشاطين وليس نشاط واحد

- وهناك أيضاً مشروع تربية الأسماك مع محصول الأرز الذي ساهم في إضافه دخل معقول للمزارع من تربية الأسماك وكذا زياده وفيرة في محصوله
-كذلك مشروع تربية الأسماك في الأقفاص العائمة والتي يستطيع من خلالها المزارع إستغلال المسطحات والمجاري المائية المحيطه به في تحقيق زياده كبيرة جدا في دخله ولكن يحتاج الأمر لتنسيق وتفهم المسئولين بأهمية هذه الأقفاص في بعض الأماكن...

وهذا الموضوع إطلاله سريعة علي الإستزراع السمكي من خلال هذا التصور.

تربية الأسماك في الأحواض الترابية

أكثر أنماط التربية إنتشاراً في مصر ويعتمد علي إنشاء الأحواض في الأراضي الطينية التي لا تصلح فيها الزراعه والتي يجب أن تكون ثقيله لها القدرة علي الإحتفاظ بالماء

كما تستخدم فيها مياه الصرف الزراعي التي يراعي أن تكون خاليه من الملوثات والعناصر الثقيله كما يجب أن تكون درجة الملوحة بها مناسبه لنوعيه الأسماك المرباه ( في حدود 5 جزء في الألف لأسماك المياه العذبه ) .
ويبدأ موسم التربيه في شهر إبريل وينتهي في شهر سبتمر أو حسب الظروف الجويه (درجة الحراة المثلي لتربية الأسماك 18- 35 درجة مئوية )

دراسة جدوي لفدان أسماك ينتج 4 طن

هناك عده عوامل تحكم تكاليف مشروع الإستزراع السمكي

نوع الحيازة : سواء ايجار أو ملك
المساحه الكلية : هناك تكاليف ثابته كالعماله و كلما زادت المساحه قلت التكلفه / فدان
تجهيز الأرض والأحواض: هل المزرعة منشأه بالفعل أم تحتاج لإنشاءات
طبيعة الري والصرف : بالراحة أو بإستخدام الماكينات
نوع الزريعة : بلطي – بوري – مبروك – قراميط...الخ
حجم الزريعة زريعة من نفس العام أو محضنه من العام الماضي
أنواع العلائق المستخدمه ودرجة الكثافة بالحوض : علائق جاهزة – مصنعة – تسميد
عوامل أخري وهي تختلف بإختلاف كل مشروع علي حده كطبيعة المكان والعمالة والحراسة والنقل ......الخ


درجة التكثيف في الحوض يمكن انتاج 1- 3 طن في التربيه العاديه وتزيد علي ذلك كثيرا لتصل لأكثر من 8 طن في التربية شبه المكثفه ، وذلك حسب كمية الزريعة والعلف والأوكسجين وعمق الحوض ومعدل تغيير المياه ..الخ

وسوف نفترض في هذه الدراسة السريعة أن الأرض مؤجرة - غير جاهزة – تروي بماكينات الري – تزرع فيها أنواع البلطي غير المحضن ( نفس السنه ) والبوري المحضن ( الإصبعيات ) – وتتم تغذيتها بأعلاف جاهزة

تكلفة إنشاء الأحواض والجسور 2500 جنيه تقريباً للفدان
معدل إهلاك الإنشاءات علي 5 سنوات =500 جنيه / سنه
إيجار الفدان = 2500 جنيه / سنه
زريعة بلطي : 15 ألف زريعه × 50 جنيه = 750 جنيه
اصبعيات بوري : 2000 × 1200 = 2400 جنيه
8 طن علف مركز 25% × 2000 جنيه =16000 جنيه
نثريات ( تسميد – عماله – وقود – صيد = 2000 جنيه
الإجمالي = 21000 جنيه تقريباً


الإنتاج

3.6 طن أسماك بلطي × 7 جنيه للكيلو = 25 ألف جنيه تقريباً
400 كجم بوري × 15 جنيه = 6 آلاف جنيه
الإجمالي = 31 ألف جنيه تقريباً
صافي الربح للفدان 31- 21 = 10 ألف جنيه / فدان في الموسم


تربية الأسماك في الأحواض الأسمنتية

تعتمد الزراعة في الصحراء علي المياه الجوفية المكلفه في إستخراجها والفقيرة في الماده العضوية وإنشاء أحواض أسمنتيه لتربية الأسماك علي المياه الجوفية مباشرة ثم إستخدام صرف هذه المياه في زراعه المحاصيل المختلفة يمثل إضافة كبيرة لمشاريع الزراعة في الصحراء

فبجانب ربحيته العاليه فهو يوفر كميات من الأسمده العضوية الناتجه من فضلات الأسماك للزراعة وكذلك فقد لوحظت زياده ملموسه في إنتاجيه المحاصيل المرباه علي مياه فضلات الأسماك تصل ل 10 – 20 % مع ثبات العوامل الأخري .

تتحدد مساحة المزرعة بكميه المياه المطلوبة لري المحاصيل الزراعيه التي تمثل كميه المياه المنصرفه من المزرعه السمكيه ( فدان أسماك / 100 فدان زراعة تقريبا في حالة ري الزراعات بالتنقيط )

التكلفة هنا تختلف بإختلاف عدد الأحواض ومساحتها والمواد المستخدمه في الإنشاء ( من الممكن عمل المشروع بتكلفه بسيطة نسبياً ومن الممكن أن تصل لمئات الآلاف من الجنيهات )

فالأحواض خرسانية صغيرة المساحة ومتعددة الأغراض بين تفريخ وتربية وتكثيف وتسمين ( تتراوح بين 10 متر3 أو أقل في أحواض التفريخ إلي 300 متر أو أكثر 3 في أحواض التسمين وكذلك شبكات الري والصرف ( مواسير ) و التهوية الصناعيه (البدالات ) .

وفي المقابل فإن الإنتاج يكون كبيراً جداً إذا ماقورن بالتربيه في الأحواض الترابيه وأنسب أنواع الأسماك لهذه المزارع هو البلطي النيلي ووحيد الجنس حيث يزرع بكثافة 200 ألف إصبعية / فدان ويصل ل 50 طن أسماك من الفدان الواحد ويمكن أن يزيد علي ذلك في حالة توفر الإمكانيات والعمالة الفنية المدربه.

ويعتمد هذا النوع من التربية علي الأعلاف المركزة فقط حيث أن زياده كثافة الأسماك و غير مطلوب هنا التسميد العضوي أو الكيماوي فزياده الكثافة وزياده كميات التغذية تتطلب تغيير المياه بشكل مستمر ( في حدود 25% يومياً ) وبالتالي فلا توجد فرصه لنمو الكائنات الدقيقة

تربية الأسماك في حقول الأزر

أفضل أنواع الأسماك لهذا الغرض هو المبروك العادي ، ويتميز هذا المشروع بالحصول علي دخل إضافي من الأرض نتيجة تربية الأسماك كما أنه يزيد من خصوبة التربه نتيجة لفضلات الأسماك ولا يحتاج هذا المشروع لتكلفه رأسماليه كبيرة ، فكل ما يحتاجه 300 -400 سمكه مبروك عادي / فدان ثمنها10 – 15 جنيه ( ثمن الألف 25- 30 جنيها ) والناتج يكون حوالي ( 100 – 120 كجم ) ثمنها لايقل عن 500 جنيهاً بالإضافة للزياده المباشرة في محصول الأرز 10% علي الأقل نتيجة تغذية الأسماك علي الريم وتقطيعه وكذلك خلخله الهواء نتيجة لحركتها في المياه مما يعطي فرصه أكبر لنمو الأرز.

يتم إعداد الزراوق ( الزروق مجري مائي بطول الأرض × 50 سم عمق × 75 سم عرض ويفضل عمل زروقين علي جانبي الحوض حيث سيتم تجميع الأسماك وصيدها منهما آخر الموسم) مع ملاحظة وضع سرند ابعاد 1×1 متر (السرند هو برواز من الخشب أو الحديد المطلي بماده عازلة لمنع الصدأ ومغطي بالغزل أو السلك بحيث تكون سعة العين فيه أضيق من حجم الأسماك الموجوده وتوضع هذه السرندات عند أول وآخر الزروق لمنع خروج الأسماك أو دخول أسماك وكائنات غريبة.

يوضع عدد 300 زريعة في الفدان من أسماك المبروك العادي بعد شتل الأرز وتفريد الشتلات في الأراضي المستديمه ووضع مبيد الحشائش ب 10 -15 يوم مباشرة ويستمر موسم التربية حتي قرب جني المحصول (أي 4-5 شهور تقريباً )

ويتم شراء هذه الزريعة من المفرخات الحكوميه أو الأهليه سواء في أكياس أو سيارات مخصصه لذلك ويجب أن تتم عملية الأقلمة للزريعة قبل نزولها للزروق ( وضع الأكياس مقفلة داخل الزروق لمده 10 -15 دقيقة ثم فتح الكيس بحيث تدخل المياه تدريجيا ويتم ذلك حتي لا تحدث صدمه عصبية للأسماك نتيجة الإختلاف في درجة الحرارة أو المياه بين مصدر الزريعة والزروق )

يتم صيد الأسماك بخفض منسوب المياه بالحوض تدريجيا مع بدء موعد فطام الأرز لحصاد المحصول بحيث تصل منسوب المياه بالروق لحوالي 25 سم ويتم صيد الأسماك بعد ذلك بالشباك المخصصه لذلك.

تربية الأسماك في الأقفاص العائمة

حيث يمكن تربية الأسماك في الأقفاص العائمة في أي مسطح كالبحار ومياه الأنهار مثل نهر النيل وفروعه وكذا الترع والمصارف الرئيسية والفرعيه مما يمكنه أن يشكل دخل إضافي كبير للمزارع إذا كانت هناك مجاري مائية قريبه منه يمكن إستغلالها (إلا أن هناك العديد من القوانين تحكم أماكن وضع الأقفاص في مصر ولذلك فهي الآن تنتشر عند فرعي رشيد ودمياط حيث يسمح القانون بذلك

وتتميز هذه الطريقة بإنخفاض تكلفتها وإرتفاع ربحيتها نسبياً إذا ماقورنت بتربية الأسماك في الأحواض الترابية والخرسانية

أهم ما يتطلبه مشروع تربيه الأسماك في الأقفاص هوأن تكون البيئة المائية ( درجة الحرارة نسبة الأكسجين - تركيز منخفض للأمونيا- خالية من التلوث) ملائمة لنمو الأسماك المرباه ...كما يجب أن تكون المياه متجدده وفي حاله جريان مستمر وسرعة التيار بها مناسبه بحيث تسمح بسريان وتجديد المياه ، كما يجب ألا تكون كبيرة بالشكل التي يؤثر علي سلامة القفص

عمق المياه بالمجري: المائي حيث يجب ألا يقل عمق المجري المائي عن 2.5 مترا علي أدني تقدير ، حيث أن عمق القفص لايقل عن 2 متر ويجب ترك مسافة بين القفص وقاع المجري المائي نصف متر علي الأقل حتي لايؤثر بقايا العلف علي الأسماك بالقفص مع ملاحظة أنه كلما زاد العمق كلما كان ذلك أفضل

وتختلف الأقفاص في خاماتها وأشكالهاوأحجامها وكذلك إنتاجها فيها إختلافاً كبيراً حسب الغرض وأسعار الخامات والبدائل المتوفرة في كل منطقة .

دراسه جدوي إقتصادية لمشروع قفص عائم أبعاده 9× 18 متراً

هيكل القفص: متر واحد خشب تقريباً مصنوع من الخشب السويد المدهون بماده عازله كالسلاقون حتي لايتلف بتأثير المياه ، ويتكلف 2500 جنيه تقريباً

العوامات : من البراميلات البلاستيكية متوسطة أو صغيرة الحجم ويحتاج القفص في المتوسط الي 20 جركن × 40 جنية =800 جنيه

الغزل : فتختلف الماجه بإختلاف حجم الأسماك المرباه ( 25 كجم غزل ماج 40 / 15للأسماك الكبيرة أو15 كجم ماج 80 /9 للأسماك الصغيرة ويمكن أن تزيد أو تقل حسب نوع وحجم الأسماك المرباه وعوامل أخري كثيرة) ويتكلف غزل القفص حوالي 1000 – 1200 جنيه

النثريات : مثل النقل مصنعية الخشب والسلاقون ومصنعية الغزل وهي حوالي 500 جنيه

التكلفة الإجماليه للقفص = 5000 جنيه تقريباً

هذا القفص عمره الإفتراضي 5 سنوات علي الأقل فتحسب معدل الإهلاك في السنه 500جنيه

تكلفة الزريعة

20 ألف زريعة بلطي × (300 جنيه) = 6000 جنيه تقريباً
بمعدل 120 سمكه في المتر وبوزن لايقل عن 20 جرام أي زريعة محضنه من العام الماضي ويجب أن يعد المربي أقفاص مخصصه لتحضين الأسماك بعد العام الأول لتوفير فارق السعر (هذا العدد يمكن أن يزيد أو يقل حسب سرعة المياه وعمقها ونوعيتها والأعلاف المتاحه والظروف المناخية...الخ
2000 إصبعية بوري ×( 1200 جنيه) = 2400 جنيه


الأعلاف

5 طن علف مركز × 2000 جنيه = 10 آلاف جنيه
1 طن سن دقيق × 1000 جنيه = ألف جنيه


إجمالي التكلفه

إصبعيات بلطي 20ألف × 300 = 6000 جنيه
اصبعيات بوري 2000×1200 =2400 جنيه
علف مركز 5 طن × 2000 = 10 آلاف جنيه
سن دقيق 1 طن × 1000 =1000 جنيه
عمالة لكل قفص =1500 جنيه
إهلاك أصول ( القفص ) = 500 جنيه
الإجمالي =21400 جنيه

الإنتاج المتوقع

6 طن بلطي × 7 جنيه / كجم = 42000 جنيه
0.6طن بوري × 15 جنيه = 9000 جنيه
الإجمالي =51.000جنيه

صافي الربح 51- 21.4 = 30 ألف جنيه

وذلك للقفص الواحد في الموسم ... هذه الربحية الكبيرة يقابلها بالطبع مخاطرة كبيرة جدا حيث أن إحتمال حدوث تقلبات في المياه أوسوء الأحوال الجويه أو تلف في شباك القفص من الممكن أن يسبب خسائر كبيره بالإضافه لسهوله سرقتها لو لم تتواجد الحمايه الكافيه.

نصائح هامة لمربي الأسماك

من خلال كل ما سبق يتضح أن مشروع تربية الأسماك ذا طبيعه خاصه فرغم إرتفاع تكاليف كل عناصر العملية الإنتاجيه من أيجار وعلف وزريعه وعماله وفي نفس الوقت ثبات أسعار المنتج النهائي من الأسماك الي حد كبير فإنه مازال من المشاريع التي تحقق ربحيه عالية وملموسه ولذلك فهو يحتاج لحساسية كبيرة في التعامل

لذا يجب علي مربي الأسماك.

1-إختيار المكان المناسب لإقامة المشروع منذ البدايه من حيث المياه والتربه مما يوفر عليه الكثير من المال والجهد وكذلك إختيار أنواع الأسماك المناسبه للتربية في هذا المكان

2-إنشاء المزرعة بأسلوب علمي وسليم مع التخطيط للتوسع المستقبلي من البدايه مما يوفر عليه الكثير من تكلفة الصيانه والتعديل في المستقبل.

3-وضع الزريعه بالأعداد المناسبه وكذا التغذية المقننه لها بما يضمن له في النهايه ربح معقول حيث أن الإفراط أو التقليل من الزريعة أو العلف يكون له دائماً مباشر علي مدي نجاح أو فشل المشروع

4- يفضل تقديم التغذية عده مرات يومياً وليس مره واحدة قدر المستطاع - وتتم التغذية في الجسر المواجه للرياح حتي تنتشر الأعلاف في أكبر مساحة ممكنه من الحوض ( هناك مزارع كثيرة تقوم بالتغذية بإستخدام مراكب صغيرة وذلك في الأحواض الترابية والأقفاص العائمة كما يفضل التغذية في عده نقاط محدد في الحوض ( سواء كان ذلك بالمراكب أو بالتغذية من علي الجسر) حتي تتعود الأسماك علي أماكن تغذية محدده

5-يجب أخذ عينات من الأسماك بصفة دوريه ولتكن كل أسبوعين بواسطة شباك مخصصه لذلك وبالتالي تعديل برنامج التغذية حسب الأوزان الجديدة
6- الإهتمام بالمتابعة اليومية لفتحات الري والصرف والتأكد من سلامه الشباك بها وكذلك نظافتها كما يجب متابعة لون المياه الذي يجب أن يكون أخضر فاتح قليلا حيث وإلا فيجب تغيير المياه ( إذا كان اللون أخضر غامق ) أو التسميد ( إذا كان اللون أخضر فاتح )

7- الإهتمام بتغيير المياه بأكبر قدر ممكن حيث أن زياده التغذية يتبعها زياده في إخراج الأسماك وبالتالي زياده الأمونيا في الحوض وبالتالي يقل إقبال الأسماك بشده علي العلف في هذه الحالة وهذا معناه فقد كبير في الأعلاف المغذاه ومن الممكن أن يسبب مشاكل كبيرة جداً للأسماك في الحوض لولم يتم تغيير المياه بشكل مناسب

8-يجب الوضع في الإعتبار أن تغذية الأسماك ليست عملية روتينية تتم بشكل ميكانيكي بمعني أنها ترتبط بعده عوامل تؤثر عليها فمثلا عند انخفاض درجة الحرارة أو إرتفاعها أو زياده الرياح بشكل كبير أو تغير لون المياه للأخضر الداكن يجب تقليل هذه التغذية بصورة مؤقته.

9- يجب علي صاحب المزرعه أو المهندس المباشر للمشروع متابعة كل العمليات المزرعيه بنفسه قدر المستطاع وعدم الإعتماد بشكل كلي علي العماله لأن ذلك لو حدث سيكون بدايه الطريق لفشل مشروع تربيه الأسماك أو أي مشروع آخر.

ملحوظة هامه جداً : الأرقام المذكورة بهذه الدراسة كأسعار العلف والزريعة والإيجار وأسعار التسويق تخضع لتغيرات السوق إرتفاعاً وإنخفاضاً لذلك وجب مراعاه الإسعار الحالية عند الشروع التنفيذ
منقول
\\\\\\\\\\

أعد تلك الدراسة المهندس : خالد محمد كمون

الخميس، 5 مايو 2011

تربية الارانب مشروع مربح

تربية الأرانب ورعايتها

مقدمــة
إن مشروع تربية الأرانب من أنجح المشروعات الاستثمارية خاصة فى السنوات الأخيرة لما تتميز به الأرانب من وفرة فى الانتاج وسرعة فى النمو لاتتوافر
فى غيرها من الحيوانات . فقد حبا الله هذا الحيوان ميزة الحمل بعد الولادة مباشرة وهو مايعطى وفرة فى الإنتاج مع كثرة المواليد . وإذا نظرنا لبعض مميزات الأرانب فإننا نجد أن لإنتاج الأرانب مميزات يهتم بها المستهلك وأخرى تهم المنتج فضلاً عن أهميتها على المستوى القومى لحل مشكلة العجز فى البروتين الحيوانى فعلى مستوى المستهلك فإن الأرانب تتميز بتوفير لحوم متميزة سهلة الهضم قليلة المحتوى من
الكلسترول وعالية فى محتواها من البروتين وذات مذاق مميز .
وعلى مستوى المنتج نجد أن إنتاج الأرانب يتناسب مع جميع مستويات الإنتاج سواء الكبير منها أو الصغير
وبالتالى فهى مجال استثمارى للجميع بالإضافة إلى ما تتميز به الأرانب من خصوبة عالية وزيادة عدد الخلفة فى البطن مع إمكانية الاستفادة من المنتجات الثانوية مثل الفراء والسماد العضوى .
إن الغرض من هذا العمل أن يكون عوناً للمربين فى بداية المشروع كما يعتبر مرجع متواضع لهم يحتفظ به داخل المزرعة يذكرهم دائماً بأهم العمليات المزرعية الخاصة بتربية ورعاية الأرانب .
مميزات تربية الأرانب

* الأرانب فى حالة تناسل دائم حيث أنه بالإمكان تلقيح الإناث خلال يوم من الولادة ( يرجع الرحم لطبيعته بعد 6 - 10 ساعات من الولادة ) . أى أن الأرانب لها القدرة على الحمل والرضاعة فى نفس الوقت .
* ترعى أنثى الأرانب صغارها لمدة 4 - 5 أسابيع (فترة الرضاعة) دون أى أعباء على المربى
* تعطى أنثى الأرانب 35 - 40 خلفة فى السنة مقابل 0.8 - 1.4 فى الماشية والأغنام .
* يمكن أن تنتج أنثى الأرانب من 20 - 25 مرة قدر وزنها لحم فى العام .
* يمكن اقتناء الأرانب ورعايتها تحت أى مستوى حسب إمكانيات المربى الاقتصادية .
* يمكن تربية الأرانب فى أى مكان حيث أنها تشغل حيز ضيق بالمقارنة بالحيوانات الأخرى .
* يمكن تغذية الأرانب على علائق بها مستويات عالية من المواد المالئة منخفضة فى الحبوب وبالتالى فهى غير منافسة مع الاحتياجات الغذائية للإنسان .
* لاتحتاج الأرانب فى تغذيتها إلى نسبة عالية من البروتين بالمقارنة بالدواجن ، وكذلك تكون عليقة الأرانب خالية من البروتين الحيوانى .
* معدل التحويل الغذائى فى الأرانب مرتفع إذ أنه قد يصل إلى 3 - 3.5 كجم علف لكل كجم لحم .
* تصل الأرانب لوزن التسويق ( 1.5 - 2 كجم ) فى عمر صغير ( 10 - 12 أسبوع ) .
* وجود ظاهرة الاجترار الكاذب فى الأرانب توفر جزء من احتياجاتها من البروتين والفيتامينات مما يقلل تكلفة التغذية .
* تنتج الأرانب المغذاة على مساحة من البرسيم كمية من البروتين خمسة أضعاف ماتنتجه الماشية أو الأغنام من نفس المساحة .
* الأرانب أقل عرضة للإصابة بالأمراض بالمقارنة بالدواجن .
* إمكانية عمل مشروع الأرانب بأقل تكلفة بالمقارنة بالمشاريع الأخرى .
* يمكن الاستفادة من المنتجات الثانوية للأرانب مثل الفرو والزبل .
* سهولة عملية الخدمة فى الأرانب مما يشجع السيدات وكبار السن على تربيتها .
__________________
ومن مميزات لحوم الأرانب :
أ- لحوم الأرانب ناصعة البياض دقيقة الألياف ومغذية .
ب- لحوم الأرانب تحتوى على نسبة عالية من البروتين ( 20 - 21%
ج- لحوم الأرانب تحتوى على نسبة قليلة من الدهون والكولسترول صالح لكبار السن والمرضى.
د- لحوم الأرانب تحتوى على نسبة عالية من الأملاح .
سلالات الأرانب وأدائها الإنتاجى
من الأفضل أن يقوم مربى الأرانب باختيار سلالة الأرانب التى تناسب وتلائم الغرض الذى أقيم من أجله مشروع الأرانب ولاتوجد سلالة واحدة تفى بجميع الأغراض ،
وتربى الأرانب بغرض إنتاج اللحم أو الفراء أو الشعر أو الزينة ، ويوجد العديد من السلالات العالمية التى تندرج كل منها تحت أحد هذه الأغراض كما توجد بعض السلالات التى
تتميز بالجمع بين أكثر من إنتاج مثل إنتاج اللحم والفراء معاً بالإضافة إلى وجود سلالات مهجنة مع بعض السلالات
النقية بغرض إنتاج اللحم وتنتجها بعض الشركات المتخصصة . ويتم تقسيم سلالات الأرانب بأكثر من طريقة
كما يلى :

أولاً : تقسيم الأرانب من حيث الحجم :
# الأرانب كبيرة الحجم :
وأهمها سلالات البوسكات والشنشلا والبابيون حيث يصل الوزن القياسى للذكور 4.5 كجم بينما تصل الإناث إلى وزن 5 كجم .
# الأرانب متوسطة الحجم :
وأهمها سلالات النيوزلندى والكاليفورنيا والأنجورا حيث يصل وزن الذكر إلى 3 كجم بينما تصل الأنثى إلى3.5 كجم .
# الأرانب صغيرة الحجم :
وأهمها سلالات الهيمالايا والهولندى والأرانب المصرية والتى يبلغ الوزن القياسى للذكر 2 كجم والأنثى 2.5 كجم .
ثانياً : تقسيم الأرانب من حيث الغرض من الإنتاج :
1- سلالات إنتاج اللحم :
والغرض من هذه السلالات هو إنتاج اللحم بصفة أساسية ويكون الفراء منتج ثانوى وتمتاز بكبر وزنها ، وجودةلحومها ، وسرعة نموها وتعد الأرانب النيوزلندى الأبيض والكالفورنيا من أحسن هذه السلالات المنتشرة تجارياً فىالعالم .
2- سلالات أرانب الفراء :
ويكون الغرض من تربية هذه السلالات هو إنتاج الفراء بصفة أساسية أما اللحم فيكون منتجاً ثانوياً ومن أهمها ( الشنشلا - الهافانا - ألاسكا - الأنجوراه ) .
3- أرانب الزينة والمعارض :
تربى هذه السلالات كهواية للإشتراك بها فى المعارض الخاصة بالأرانب فى المناسبات الخاصة ومن أهم هذه السلالات ( الهولندى واللوب ) .
الأرانـــب المصريــــة :

تمتاز الأرانب المصرية بملاءمتها للظروف المحلية وبقدرتها على مقاومة البيئة المصرية من حيث المناخ والغذاء والأمراض كما تمتاز أيضاً بالطعم الجيد للحم وبكثرة النسل وهى ليست ذات لون موحد بل يوجد فيها كل الألوان تقريباً بجانب تفاوت أوزانها وأحجامها ومن أهم السلالات المصرية ( الجيزة الأبيض ، البلدى الأحمر ، البلدى الأسود ، الجبلى المصرى ) .

يمكن تقسيم الأرانب المنتشرة فى مصر إلى نوعين هما السلالات المحلية والسلالات الأجنبية .
أولاً : الأنواع المحلية :
وهى أكثر الأنواع ملائمة لظروف البيئة المصرية ويمكن تقسيمها إلى ثلاث أنواع :
1- أرانب بلدية :
وهى أرانب صغيرة الحجم تتباين فى ألوانها وأحجامها وصفاتها الإنتاجية وتتميز بجودة لحومها وقبول جيد لدى المستهلك .
2- أرانب جبلية :
وهى أرانب كبيرة الحجم ولونها رمادى وتتميز بكثرة الخلفة ومنها الجبلى السيناوى والجبلى المطروحى . وهى ماتزال تحت الدراسات البحثية .
3- أرانب بلدية محسنة :
حيث استنبطت عن طريق تطبيق أساليب التربية بإدخال دم من الأنواع الأجنبية على الأنواع البلدية ومن هذه السلالات ( البلدى الأحمر والبلدى الأسود - الجيزة الأبيض ) وتتفوق
هذه السلالات فى صفاتها الإنتاجية والتناسلية على البلدية . وبالرغم من المميزات العديدة لهذه السلالات إلا أنها لم يتم استغلالها فى الإنتاج المكثف .
ثانياً : السلالات الأجنبية الموجودة فى مصر :
ينتشر فى مصر مجموعة من السلالات التى تم استيرادها منذ فترة ، ومنها النيوزلندى الأبيض والبوسكات والكاليفورنيا والفلاندر والركس الأسود والشنشلا والبابيون .
ويعتبر النيوزلندى الأبيض والكاليفورنيا أكثر السلالات المنتشرة فى مصر ويرجع ذلك إلى قدرتها الإنتاجية والتأقلم على الظروف البيئية المصرية .
نظم إسكان الأرانب
نظم الإيواء فى الأرانب تعنى توفير الظروف البيئية الملائمة للحصول على أعلى إنتاج خلال فصول السنة - ففى المناطق ذات المناخ المعتدل لاتحتاج المساكن إلى تجهيزات خاصة أو معقدة .
ويختلف ذلك فى المناطق ذات المناخ الحار أو البارد ، حيث تربى الأرانب فى مساكن مغلقة أو شبه مغلقة حتى تنتج طوال السنة .
الشروط العامة الواجب توافرها فى أماكن إيواء الأرانب :


1- حماية الأرانب من مياه الأمطار والتيارات الهوائية الباردة فى فصل الشتاء وأشعة الشمس المباشرة فى فصل الصيف .
2 - توفير التهوية الجيدة وسهولة التخلص من الغازات الضارة مثل ثانى أكسيد الكربون والآمونيا وكذا التخلص من الرطوبة الزائدة .
3- توفير الإضاءة المناسبة للأرانب صيفاً وشتاءاً .
4- وقاية الأرانب من أعدائها الطبيعية كالفئران والقطط والكلاب والعرس والثعالب .
5 - حماية الأرانب من السرقة .


وعند تصميم المسكن يؤخذ فى الاعتبار مايلى :

1- الموقع : أن يتوفر فى الموقع الكهرباء ومصدر للمياه النقية وإمكانية إقامة شبكات صرف صحى ، وقرب الموقع من أماكن التسويق مما يقلل من تكلفة النقل .
2- طبيعة الأرض : يراعى عند اختيار الأرض لإنشاء المزرعة أن تكون سهلة الصرف وتكون تكلفة الأرض
منخفضة وتتميز بعدم ارتفاع منسوب المياه الأرضية للوقاية من انتشار الأمراض .
3 - المساحة : تتحدد مساحة المسكن طبقاً لغرض الإنتاج وذلك وفقاً للمساحة التى تخص الأم ونتاجها والذكور
اللازمة لعملية التلقيح وهى حوالى 2 متر مربع لكل أم ونتاجها فى العنابر المفتوحة ، 1 - 1.5 متر مربع فى العنابر
المغلقة .
4- ملائمة تصميم المسكن : يراعى مواصفات البطاريات والمعدات المستخدمة فى العملية الإنتاجية على أن يؤخذ فى الاعتبار سهولة الخدمة داخل المسكن والنظافة وإزالة المخلفات خارج العنبر .




البطاريات أو الأقفاص وتجهيزاتها
1- الخنادق : ( منزلية - صناعية ) .
2- البوكسات الطوبية : ( الطينية - الأسمنتية ) .
3- البوكسات الخشبية .
4- البطاريات المعدنية .
أولا الخنـادق :
يختلف نوع القفص المستعمل فى التربية تبعاً لقدرة المربى ورأس المال المستخدم فى مشروع التربية فإذا كان عدد الأرانب محدوداً يمكن استعمال أقفاص مصنوعة من الطوب أو الخشب وفى هذه الحالة فإن المربى لايحتاج إلى
عنبر متكامل للتربية .
ومن المعروف أن بداية تربية الأرانب كانت عن طريق ترك الأرانب فى المنزل لتقوم بعمل خنادق تحت الأرض بحيث يخرج للأكل والشرب ، ويلاحظ خروج الخلفات بعد ذلك . ولكن يمكن عمل الأنفاق فى المناطق الصحراوية
بطريقة حديثة عن طريق الخرسانة ووجود قفص فوق سطح الأرض لوضع العليقة وماء الشرب . وكان ذلك شائعاً فى الماضى هو والبوكسات الأرضية ولاينصح باستخدام الخنادق فى التربية المكثفة .
البوكسات الطوبية ( الأرضية ) :
تصنع جوانبها من الطوب وإرضيتها من السلك أو من سدايب خشبية عرض اللوح 5 سم ويترك مسافة 1 - 2 سم بين كل لوحين . ويكون الغطاء من الخشب أو السلك . ويقسم البوكس إلي قسمين يمثل أحدهما 25 - 30 % من مساحة البوكس يغطى هذا الجزء بالخشب ويستعمل للمبيت والولادة أما باقى البوكس فيستعمل كملعب ويغطى بالسلك
ويكون به باب القفص ويوضع به العلف والماء .
وقاعدة القفص تسمح بمرور البول والزبل خارج البوكس إلى مكان بعيد عن الأرانب .


* وأبعاد القفص كالآتى :
العرض 50 – 60
الطول الكلى 120 – 140
حجرة التربية 40 – 50 سم
الإرتفاع 50 – 60 سم
وهناك بوكسات طوبية لايخصص بها حجرة للولادة والمبيت مع وضع صندوق ولادة خشب يصلح للمبيت .

البوكسات الخشبية :

تصنع من السلك والخشب بحيث يكون هيكل القفص والأرجل من المراين الخشبية .
وهى من دور واحد مرفوعة على أرجل طولها 50 - 70 سم حتى يكون ارتفاع القفص ملائم للأعمال اليومية .
* وأبعاد القفص كالآتى :
العرض الطول الإرتفاع
50 – 70 سم 100 - 120 50 – 70 سم
ويكون القفص مقسم إلى جزئين أحدهما يمثل ثلث المساحة ويكون من الخشب ويخصص للمبيت والولادة . والثانى يخصص كملعب ومكان للمعالف
والمساقى اللازمة للأرانب ويكون عامة من السلك المشدود على براويز من الخشب . ويكون بهذا الجزء الباب والذى يكون من أعلى ويجب أن يكون مناسب لعمليات التربية .
التجهيزات اللازمة للأقفاص الطوبية أو الخشبية :
أ- المعالف : تستخدم المعالف البدائية وهى عبارة عن مداود من الفخار تتسع قاعدتها وتضيق فتحتها حتى
يصعب قلبها . ولكن هذه المعالف تحتاج إلى مجهود ويمكن للأرانب قلبها ولذلك يفضل استخدام المعالف المصنوعة من الصاج .
ب- المساقى : تستخدم المساقى البدائية فى المزارع الصغيرة وهى عبارة عن مداومة فخارية ملساء من الداخل . ولكن يمكن قلبها بسهولة مع وجود صعوبة فى ملئها بالماء . ولذلك يمكن استخدام نظام الزجاجة المقلوبة التى تثبت خارج القفص وتتصل فتحتها بوعاء بعمق 3 - 4 سم يصل داخل القفص فى مستوى الأرانب .
الأقفاص المعدنية أو البطاريات :
هذا النوع من مساكن الأرانب هو أحدث ماوصل إليه التطور فى مساكن الأرانب حيث تصنع الأقفاص من أسلاك المعادن المجلفنة وتجمع فى بطاريات ذات دور واحد أو متعددة الأدوار . وتصنع الهياكل أو الحوامل من زوايا الحديد أو الصاج السميك المربع المقطع ، وهناك نظم متعددة من البطاريات
المعدنية فمنها الرأسى والهرمى والنصف هرمى ومنها البطاريات المسطحة ذات الدور الواحد وهناك بطاريات الأمهات وأخرى للنتاج وكذلك بطاريات للذكور .
وتزود هذه البطاريات بنظام للشرب عن طريق الحلمات أو النبل كما يزود كل قفص بمعلفة من الصاج وتزود
أقفاص الأمهات ببيوت الولادة سواء داخل أو خارج القفص ويكون من الصاج أو البلاستيك .




* أبعاد الأقفاص المعدنية :
الطول 60 – 70سم
العرض 25 – 35 سم
الإرتفاع 25 – 35 سم
* أبعاد صندوق الولادة :
الطول 35 – 40 سم
العرض 25 – 35 سم
الإرتفاع 25 – 35 سم



* نماذج أخرى لأبعاد الأقفاص المعدنية :
نوع القفص الطول العرض الإرتفاع
قفص الأمهات بداخله بيت الولادة 65-75 سم 50 سم 35 سم
قفص الأمهات بيت الولادة خارجه 50-60 سم 50 سم 35 سم
قفص الذكور 40 سم 40 سم 35 سم
قفص التربية 50 سم 30 سم 30 سم
بيت الولادة 40 سم 25 سم 25 سم



وتخصص أقفاص لتربية الذكور بنفس أبعاد أقفاص تربية الأمهات .
وتوجد بطاريات لتربية النتاج وهى إما دور واحد أو عدة أدوار .
- وهناك نظام بطاريات يجمع أقفاص الأمهات والذكور والخلفة فى بطاريات واحدة متعددة الأدوار تصلح للمربى الصغير فى المنزل ولاتحتاج إلى مساحة أرضية كبيرة .


أنواع البطاريات المعدنية :

1- أقفاص مسطحة :
وهى أقفاص معدنية توضع بشكل مستوى على ارتفاع متر من سطح الأرض من خلال أرجل معدنية أو عن طريق تعليقها بسلاسل ، وتفتح لأعلى ويوصى بها فى حالات الرعاية والتسمين .

مميزاتهــا :
1- سهولة الفك والتركيب .
2- ذات عمر افتراضى طويل .
3- مريح للأرانب والمربى .
4- سهولة مراقبة الحيوانات وتنظيفها .
5- لاتحتاج لنظام تهوية .

عيوبهــا :
انخفاض كثافة الأرانب فى المتر المربع مما يزيد من تكاليف الإيواء .


2- أقفاص كاليفورنيا :
ترتب الأقفاص فى مستويين أحدهما أعلى عن الآخر ولكن ليست فوق بعضها ( الأقفاص الهرمية ) .

مميزاتهــا :
نفس مميزات النظام السابق بالإضافة إلى زيادة الكثافة العددية للحيوانات .

عيوبهــا :
ارتفاع الوحدات العلوية مما يصعب معه عملية الرعاية والملاحظة وارتفاع التكاليف .



3- أقفاص رأسية :

حيث توضع الأقفاص فوق بعضها وأسفل كل قفص شريحة معدنية موضوعة بميل نحو الأرض لجمع المخلفات ، وحماية الأرانب التى بأسفلها ، ويوجد شرائح غير مائلة .

مميزاتهــا :
1- زيادة العدد فى وحدة المساحة ( الكثافة ) .
2- انخفاض التكلفة عن النظم الأخرى .

عيوبهــا :
1- تتطلب عناية فائقة بعملية الرعاية والتهوية لزيادة عدد الأرانب .
2- صعوبة تداول الحيوانات .
3- لاتسقط المخلفات بصورة مناسبة لذا يلزم كشطها والغسيل بالماء .




عنابـر الأرانب

يحدد نوع وحجم عنبر الأرانب رأس المال المستثمر فى المشروع . فإذا كان المشروع صغيراً فإن
عنبر الأرانب يمكن أن يكون أحد المخازن أو الشون أو عنبر دواجن سابق . مع الأخذ فى الاعتبار توفير التهوية الكافية وإمكانية الصرف لكلاً من الزبل والبول . وتربية الأرانب تكون فى عنابر مخصصة
لذلك وتكون إما مجرد مظلة تظلل الأقفاص أو تكون عنابر مفتوحة أى ذات شبابيك واسعة تسمح بتهوية العنبر
تهوية طبيعية تعتمد على الرياح والظروف الجوية المحيطة بالعنبر . أو يكون عنبر مغلق بدون شبابيك وتعتمد التهوية على التهوية الصناعية باستعمال المراوح وأجهزة التبريد .
وفى هذه الحالة تكون التربية فى أقفاص معدنية على شكل بطاريات من دور واحد أو عدة أدوار وتتوفر فيها المساقى والمعالف الأتوماتيك . ويتم كسح الزبل أتوماتيكياً .

أولاً المظـلات :

يمكن أن يكتفى بعمل مظلة عبارة عن سقف من الاسبستوس أو من الصاج المعزول من الخارج بمواد عازلة أو
من الخرسانة المدهونة بمواد عازلة . وتحمل المظلة على أعمدة بارتفاع لايقل عن ثلاثة أمتار ، وتكون جميع الجوانب مفتوحة . ونظراً لتأثر الأرانب بشدة أشعة الشمس المباشرة فإنه يجب عمل ميول للمظلة لتحجب أشعة الشمس عن الأرانب وتصلح المظلة للأجواء المعتدلة بحيث تتخذ إجراءات العزل والتدفئة فى الأقفاص نفسها .
ويصلح لهذه المظلات أقفاص الأرانب المصنوعة من الطوب أو الخرسانة لحماية الأرانب من التيارات الهوائية . ويمكن استخدام ظلال الأشجار كبديل للمظلات .


ثانياً : العنابر المفتوحة :

يمكن أن تبنى هذه العنابر بنفس مواصفات عنابر الدواجن المفتوحة حيث تبنى حوائط العنبر من الطوب بارتفاع 1.75 متر وتكمل الحوائط لارتفاع 3 متر بالسلك الشبكى وتركب ستائر على الحوائط لاستخدامها عند اللزوم .
وتصنع أرضية العنابر المفتوحة من الخرسانة الناعمة ويعمل بها ميل مناسب لتسهيل عملية صرف المياه والمخلفات إلى خارج العنبر ( ويكون الصرف إما فى منتصف
العنبر أو فى أحدالجوانب أو فى الجانبين ). ويكون السطح على شكل جمالون أو مسطح ويفضل أن يبرز السطح بحوالى 50 - 80 سم على الجوانب لمنع أشعة الشمس المباشرة .
وتكون التهوية فى هذه العنابر طبيعية ويمكن تركيب بعض المراوح لاستخدامها فى الصيف وكذلك يمكن تركيب شفاطات فى الجهة القبلية ( الجنوبية ) ليتم تغيير الهواء حيث
يبنى العنبر فى اتجاه عمودى على الرياح ( شرق - غرب ) ، ويجب توفير نظام للإضاءة فى العنبر . وتتميز هذه العنابر بأنها قليلة التكاليف ويقل فيها ظهور الأمراض التنفسية والطفيلية للتهوية الجيدة .
عرض العنبر : يفضل أن يكون العنبر ضيقاً لزيادة عملية التهوية وسهولة إجراء العمليات اليومية . وبالتالى يجب أن يكون عرض العنبر فى حدود 10 - 12 متر .
ارتفاع العنبر : يكون فى حدود 3 متر أما عند زيادة عرض العنبر فيجب زيادة الارتفاع ويلاحظ أن تكون الشبابيك فى حدود 35 - 50% من مساحة الأرضية .
طول العنبر : يحدد طول العنبر عدد الأرانب المرباة وقيمة رأس المال للمشروع حيث يزداد الطول بزيادة العدد . ويمكن أن يكون 100 متر مثل عنابر الدواجن .

أرضيــة العنبــر :
( أ ) أرضية العنبر ذات مجرى لتصريف البول فقط :
يجب أن تكون من الخرسانة الصلدة الشديدة العزل حتى تستقبل مخلفات الأرانب من بول وزبل ويمكن تصريفها بسهولة وتكون الأرضية ذات ميل خفيف يؤدى إلى مجرى ضيق لتصريف البول تكون فى وسط أو على أحد الجوانب . ويكون مجرى البول بعمق حوالى 12 - 15 سم واتساع فى حدود 10 - 12 سم وتغطى بشبكة معدنية تسمح بمرور البول ولاتسمح بمرور الزبل ويمتد المجرى بطول العنبر وينتهى بماسورة توصله للمجارى . أو إلى خزان ( ترنش ) كبير يصرف فيه
البول ويتم كنس أو كسح الزبل بخراطيم المياه مرة أو مرتين يومياً .
( ب ) حوض لجمع البول والزبل : وهو عبارة عن حوض كبير عميق تحت الأقفاص ويختلف العمق تبعاً لمدة التخزين وطريقة سحب السباخ . ويتراوح العمق من 10 - 30 سم .

ثالثاً العنابر المغلقة :

هى أحدث نظم إيواء الأرانب فى الوقت الحاضر فى المشروعات المتخصصة للأرانب والتى تقام عادة فى مناطق صحراوية ذات ظروف مناخية قاسية صيفاً ، وتبنى من الطوب ويفضل عزل الحوائط الجانبية والأسقف باستخدام مواد عازلة خاصة أو قد يستخدم الصوف الزجاجى فى عملية العزل فى حالة حوائط الصاج أو الألومنيوم المعرج .
وتصنع الأرضيات من الخرسانة العادية وتعمل بها حفرات طولية ذات عمق وميل مناسب لتسهيل عملية صرف المخلفات .
وتزود العنابر بالأجهزة التالية : ( أجهزة للتهوية وأجهزة للتبريد وأجهزة للتدفئة وأجهزة إضاءة ونظام شرب أتوماتيك وأجهزة لتجميع وإخراج المخلفات ) .
مميزات هذا النظام :
1- إمكانية التربية خلال فصول السنة الأربعة ، وبالتالى يزداد عدد البطون وبذلك تزداد الكفاءة الإنتاجية للأرانب .
2- زيادة خصوبة الإناث والذكور .
3- إمكانية تربية أرانب التسمين فى شهور الصيف وبالتالى يتوفر الإنتاج على مدار العام وتجنب توقف الإنتاج لمدة 3 - 4 شهور فى العنابر المفتوحة .
4- زيادة كثافة الأرانب فى العنبر نظراً لإمكانية استخدام البطاريات ذات الأدوار المتعددة .
عيوب هذا النظام :
1- التكلفة العالية فى التجهيزات والتشغيل .
2- زيادة نسبة الرطوبة وما يتبعها من انتشار أمراض الجهاز التنفسى .
المعدات المستخدمة فى العنابر المختلفة :
1- فى المظلات ذات الأقفاص الأرضية أو الخشبية :
- المعالف : فخار .
- المساقى : فخار . - عربة يد لتوزيع العلف .
2- فى العنابر المفتوحة :
- مواسير للشرب ( نبل - حلمات ) .
- المعالف الصاج . - عربة يد لتوزيع العلف .
3- العنابر المغلقة :
- أجهزة للتبريد والتدفئة والتهوية والإضاءة ومياه الشرب وتجميع المخلفات .
- عربة يد لتوزيع العلف .
وفى كل النظم يجب توفير معدات النظافة وتطهير الحظائر وموازين لوزن الأدوية والأرانب .
تكوين قطيع الأرانب وأسس اختيار السلالة


فحص الأرانب عند الشراء :

تعتبر هذه النقطة من أهم العناصر لنجاح مشروع الأرانب حيث أنه على المربى أن يشترى القطيع من مصدر موثوق منه لضمان نقاوة السلالة ، وتفحص الأرانب جيداً عند الشراء ويراعى الآتى :
1- أن تكون الأرانب ذات صحة وحيوية جيدة ولايظهر عليها أى هزال .
2- أن تكون الأعين نظيفة لامعة خالية من الإفرازات أو الدموع .
3- أن يكون الشعر ناعم ونظيف ولامع .
4- أن يكون الجلد خالى من الجروح والخراريج أو الجرب .
5- أن تكون الأذن نظيفة خالية من التصمغ .
6- عدم وجود تشوهات فى الأسنان .
7- ألا يكون الأرنب مصاب بالشلل أو التشوه الخلقى .
8- أن يكون الشعر فى المنطقة المحيطة بفتحة الشرج خالي من أى آثار للإسهال .
9- أن يكون مطابقاً للمواصفات القياسية للنوع من حيث اللون وشكل الجسم وحجم الرأس وطول الأذنين وغيرهما .
10- أن تكون الأرجل الأمامية خالية من أى تشوهات ، وألا يكون باطن القدم مبلل لأن ذلك يدل على إصابة الأرانب بالرشح أو الزكام ، وألا يكون هناك جرب بين الأصابع .
11- أن تكون الأرجل الخلفية خالية من التهاب العرقوب وأن يكون الشعر كثيف .
12- أن تكون فتحة الأنف نظيفة جافة خالية من أى إفرازات أو رشح أو جرب .
13- أن يقوم المربى بفحص السجلات الفنية للقطيع إن أمكن .


كيفيـة النقـل :

تعتبر عملية نقل الأرانب من العمليات الهامة حيث يجب أن تكون فى أقفاص مفروشة بالقش ونظيفة ، وغير
معرضة لأشعة الشمس أو التيارات الهوائية ، ويراعى عدم تكدس الأرانب أثناء النقل حتى لا تتعرض للأضرار ، ويراعى فصل الذكور عن الإناث وإن أمكن فصل كل أرنب لوحده . ويفضل النقل فى الصباح الباكر أو المساء .
وعقب وصول الأرانب لأماكن الإيواء يجب إضافة مضاد حيوى ، بالإضافة إلى الفيتامينات لتعويض عملية الإجهاد المترتبة على النقل وكذلك تغيير مكان الإيواء .
مدة استغلال ( استخدام ) الأمهات فى التربية :
من الناحية الاقتصادية يفضل استغلال الأمهات لموسم إنتاجى واحد ، ويمكن للمربى إذا وجد أن إنتاجية القطيع فى الموسم الأول مرتفعة ونسبة الخصوبة عالية أن يحتفظ بأفضل
الإناث للموسم التالى بحيث لايتعدى 70% من القطيع ، ولايوصى اقتصادياً بتربية قطعان الأمهات بعد ذلك إلا فى حالةتربية السلالات النادرة أو إذا كان هناك برنامج تربية خاص . لأن الأمهات قد تستمر فى الإنتاج إلى
خمس سنوات بشرط انتظام برامج التغذية والتربية وعدم إصابتها بالأمراض أو الإجهاد .
مدة استغلال الذكر :
يمكن استخدام الذكر سنوات طويلة فى التلقيح ، ولكن تقل القدرة الجنسية بتقدم العمر ، وبالتالى لاينصح بتربية الذكر أكثر من موسم واحد لضمان كفاءته الجنسية
، نظراً لأن الذكر ذو أهمية حيث يكون مسئول عن تلقيح 20 - 25 أنثى فى العام . ولكن يمكن فى أحوال خاصة الاحتفاظ بالذكر موسماً إنتاجياً ثانياً إذا كان ذو حيوية عالية ولم يصب طوال الموسم بأى أمراض وكانت كفاءته التناسلية عالية .



الإحلال أو الاستبدال فى قطيع الأرانب

يجب على المربى أن يحتفظ بعدد من الإناث أو الذكور فى أعمار متدرجة حتى يمكن استبدال أى أرنب فى القطيع الأساسى يتعرض للنفوق أو الاستبعاد بسبب :
- الإصابة بالأمراض مثل ( الالتهاب الرئوى الشديد ، التهاب الرحم ، التهاب الضرع ، التهاب أو تقرح العرقوب الشديد ، الإصابة بالجرب ، الإصابة بالشلل أو الأسنان الطويلة ) .
- انخفاض الخصوبة أو حدوث عقم أو الإناث التى لاتقوم برضاعة صغارها أو التى تقوم بافتراس الخلفة أو هجر العش وترك الخلفة .
والهدف من الإحلال هو الإبقاء على حجم القطيع ثابت باستمرار أى استمرار المربى فى الإنتاج المنتظم طول الموسم . وينصح المربى فى حالة التربية بأعداد قليلة
بحجز قطيع الإحلال من إنتاجه وخاصة الإناث ويقوم بشراء الذكور أو تبادلها مع مربين آخرين حتى يتفادى عملية التربية الداخلية ، ومايترتب عليها من أضرار تلحق بالإنتاج .


يمكن تقسيم العمليات المزرعية الأساسية إلى جزئين وهما :

أولاً : العمليات المزرعية اليومية .

ثانياً : الرعاية التناسلية للأرانب .




أولاً : العمليات المزرعية اليومية :

1- يجب التأكد من سلامة التهوية ويتم ذلك بفتح الشبابيك جزئياً أو كلياً للتحكم فى دخول الهواءبالقدر المطلوب . وكذلك يتم تشغيل الشفاطات والمراوح بالتدريج ،
( معدل تجديد الهواء فى الساعة 30 مرة فى الصيف ، 2 - 5 مرات فى الشتاء ) .
2- مراعاة النظافة اليومية للأرضيات وصرف البطاريات مع تنشيف الأرضية جيداً لمنع ارتفاع نسبة الرطوبة ، كما أن استخدام المطهرات ( الفنيك - اليود ) أثناء الغسيل يزيد من عمليات النظافة والوقاية من الأمراض .
3- المرور على جرادل المياه للتأكد من نظافتها وكذلك التأكد من سلامة مواسير المياه والنبل مع تجميع الأرانب النافقة والتخلص منها عن طريق الحرق الجيد أو الدفن بعيداً عن العنبر.
4-يتم توزيع العلف فى المعالف مرتين أو مرة واحدة يومياً مع الأخذ فى الاعتبار اختلاف كمية العلف المقدمة للأرانب حيث تزداد فى الأمهات الحوامل والمرضعة عن الذكور أنظر المقررات الغذائية فى باب التغذية ، وذلك لإعطاء الأرانب الكميات المناسبة حيث لاتقل عن المطلوب أو تزيد مما يؤدى لتراكم العلف وبالتالى تزداد كمية الهدر فى العلف ويزداد إمكانية تعرض العلف
للعفن مما يضر بالأرانب كالامتناع عن الأكل أو الإصابة ببعض الأمراض . وفى حالة وضع عليقة خضراء مثل البرسيم يجب أن تكون نظيفة وتقدم فى اليوم التالى من الحش ، ويوضع أعلى الأقفاص بكميات مناسبة .
5- المرور على بيوت الولادة يومياً للتأكد من حيوية الخلفات وإزالة الخلفات النافقة والتأكد من رعاية الأمهات لصغارها لإجراء عملية التبنى عند اللزوم
6- يفضل غسيل البطاريات أسبوعياً وكذلك رش العنبر بمادة مطهرة TH4 مثلاً وذلك كلأسبوع فى الصيف وكل أسبوعين فى الشتاء وكذلك غسيل جرادل المياه كل أسبوعين أو بعد استخدام أدوية فى مياه الشرب ويفضل استخدام مادة مطهرة وليكن اليود .
7- يفضل ترقيم الأرانب ويتم ذلك عند الفطام حتى يتم معرفة نتاج كل أم وبذلك يستطيع المربى تمييز الأرانب وحفظ بيانات النسب لها حتى يمكن اختيار الأرانب التى يتم الاحتفاظ بها .
8- تداول الأرانب : يراعى عدم مسك الأرنب من أذنيه أو أرجله كما يراعى عدم نقل الأرانب عند الفطام باليد ولكن يتم الاستعانة بسلة خاصة مصنوعة من البلاستيك تستخدم فى نقل الأرانب الصغيرة والكبيرة ، وعند تداول الأرانب أو نقلها يجب مسكها بطريقة صحيحة ففى الأرانب المفطومة تمسك من منطقة الحوض وفى حالة الأرانب الكبيرة تمسك من جلد الرقبة باليد اليمنى ثم ترفع
باليد اليسرى من أسفل الظهر أو تحمل تحت الإبط ( كما هو موضح بالرسم ) .
9- التسجيل والسجلات : تتم عملية التسجيل فى مزارع الأرانب يومياً نظراً لأهميتها فى العمليات التناسلية ( مواعيد التلقيح - الجس - الولادة - الفطام ) وكذلك فى عمليات الانتخاب أو اختيار قطيع
الاستبدال ويوجد سجلات للرعاية البيطرية وسجل للنفوق وسجل للبيع ، ويفضل استخدام الأجندة العادية فى العمليات
اليومية ويوجد العديد من السجلات أو الكروت منها :
أ- سجل الأم : كارت لكل أنثى يسجل به جميع البيانات .
ب- سجل الذكر : كارت لكل ذكر يسجل به جميع البيانات .
ج- سجلات التربية : ويتم فيها تفريغ بيانات كروت الأقفاص ( ذكور وإناث ) بما يمكن من سهولة الرجوع إليها عند الانتخاب ووضع خطط التربية .


ثانياً : الرعاية التناسلية للأرانب :
تتميز الأرانب بعدة ظواهر خاصة بها ومنها عملية الاجترار الكاذب وكذلك مايسمى بالتبويض المستحدث أى لايحدث التبويض فى إناث الأرانب تلقائياً ( عدم وجود دورات شبق مثل الجاموس والأبقار ، . . . إلخ ) ولكن يحدث التبويض بعد عملية التنبه الميكانيكى لعنق الرحم ( التلقيح ) ويتم التبويض بعد ذلك بعشر ساعات .ولكن مع حدوث نمو للحويصلات على جدار المبيض وإفراز هرمون الاستروجين يلاحظ علامات الشبق على الإناث لفترات من 3 - 5 أيام تزداد فيها قابلية الإناث للذكر .
1- التلقيـح :
يتم تلقيح إناث الأرانب عند عمر 5 - 6 شهور ووزن لايقل عن 2.750 كجم ويكون الذكر أكبر عمراً بمعدل شهر . حيث يتم فحص الأنثى قبل عملية التلقيح وملاحظة فتحة الحيا للأنثى بالطريقة المتبعة فى عملية التجنيس أو بأى طريقة أخرى حيث يفضل أن تكون الفتحة التناسلية ذات لون وردى غامق يميل للقرمزى ومتضخمة ، وهذا دليل على زيادة قابلية الأنثى للذكر وكذلك ارتفاع نسبة الخصوبة .
ويتم التلقيح عن طريق نقل الأنثى للذكر وليس العكس وتترك الأنثى لفترة قليلة لكى يحاول الذكر الوثب عليها فإذا تم ذلك يلاحظ عملية التلقيح بأن يلتصق الذكر بالأنثى للحظة ويميل بالأنثى على جانبه أو على ظهره وقد يصدر صوتاً ، وهذا دليل على إتمام عملية التلقيح . أما فى حالة عدم استطاعة الذكر يمكن مسك الأنثى للذكر من جلد الظهر خلف الرقبة باليد اليسرى ورفع الأنثى من بين أرجلها الخلفية باليد اليمنى لنمكن الذكر من إتمام عملية التلقيح . ويمكن إعادة التلقيح من نفس الذكر فى نفس الوقت ( خلال 5 - 10 دقائق ) ويتم إعادة الأنثى وتسجيل التلقيح ورقم الذكر وتاريخ الجس فى كارت الأم .
2- تشخيص الحمل ( الجس ) :
يمكن إجراء عملية الجس بعد 10 - 14 يوم من التلقيح ، وذلك بمسك الأنثى من جلد الظهر خلف الرقبة واحتواء البطن فى راحة اليد اليمنى ويتم تحسس الأجنة فى قرنى الرحم بحيث يكون إصبع الإبهام
فى ناحية والأصابع فى الناحية الأخري للبطن ويتم ذلك برفق دون ضغط ، وعند وجود أجنة والتى تكون فى حجم حبة الفول يتم تسجيل تاريخ الولادة المتوقع فى كارت الأم .

3- طول فترة الحمل فى الأرانب :
متوسط فترة الحمل فى الأرانب 31 يوم وقد تحدث الولادة مبكراً عند اليوم 29 من التلقيح أو تتأخر حتى اليوم 33 لأسباب مختلفة منها زيادة عدد الأجنة أو زيادة حجم الأجنة .
4- تجهيز صندوق الولادة :
يتم تركيب صندوق الولادة قبل الولادة المتوقعة 3 - 5 أيام وذلك بعد غسيل وتطهير بيت الولادة ووضع الفرشة مثل نشارة الخشب أو التبن أو قش الأرز ، ويلاحظ قيام الأم بندف جزء من شعر جسمها وتمهد العش الذى يستقبل
الخلفات ويجب أن تكون الفرشة نظيفة جافة وخالية من مخلفات القوارض .
5- الــولادة :
يجب ملاحظة الأم ابتداءاً من اليوم الثلاثين صباحاً ومساءاً وعندما تتم عملية الولادة يتم فحص الخلفة وتنظيف بيت الولادة وتسجيل عدد الخلفات سواء حى أو ميت ، ومن المعروف أن أنثى الأرانب تلد
أثناء الليل أو فى الصباح الباكر وقد تحدث فى وضح النهار ولكن نادراً . وتلد أنثى الأرانب صغارها الواحد تلو الآخر وتقوم بتنظيفه من الأغشية
الجنينية وتأكل المشيمة وتلعق الخلفة لتجفيفها وتنشيطها ثم إرضاعها ويتم ولادة الخلفة التالية وهكذا .
يفضل فى حالة تأخر الأم فى الحمل بعد اليوم 31 وخاصة فى فصل الصيف أن يتم حقن الأم بهرمون الأوكسى توسن فى العضل
( وحدة دولية واحدة ) ومتابعة الأم حيث تقوم بعملية الولادة خلال 5 - 10 دقائق . ويجب أن يقوم المربى بتنشيف الخلفة ووضعها فى بيت الولادة . وبعد ذلك يقوم المربى بتسجيل البيانات ( إجمالى عدد الخلفات وعدد الحى والميت
والمشوه ) .
6- عملية التبنى :
تتم عملية التبنى بأبسط صورها بنقل الأرانب من الأم إلى الأخرى بعد غلق باب بيت الولادة لمدة 4 - 8 ساعات مما يؤدى لخلط الخلفة المنقولة بالخلفة الأصلية لتكتسب رائحتهم وحبس الأم عن صغارها يؤدى لحدوث الرضاعة مباشرة بعد فتح الباب .
* وتجرى عملية التبنى فى الحالات الآتية :
أ- نفوق الأم بعد الولادة .
ب- ولادة عدد كبير من الخلفات ( يزيد عن 8 خلفات ) .
ج- هجرة الأم لخلفاتها أو عدم إرضاعهم .
د- إصابة الأم بعد الولادة ببعض الأمراض مثل التهاب الضرع .
7- الحمل الكاذب :
قد يحدث الحمل الكاذب فى حالة حدوث تنبيه ميكانيكى لعنق الرحم ( نتيجة ذكر عقيم ) مما يتبعه عملية التبويض مع عدم وجود حيوانات منوية وفيه تسلك الأنثى مسلك الأم الحامل وقد تقوم بندف الشعر وتجهيز العش بعد اليوم 16 من التبويض . ويمكن تلقيح الأم وذلك بعد اليوم 18 حيث يلاحظ أن نسبة الخصوبة تكون عالية جداً .
8- إعادة تلقيح الأم بعد الولادة :
يوجد اختلاف فى تحديد ميعاد لتلقيح الأمهات بعد الولادة منهم من يقوم بتلقيح الأم خلال يوم من الولادة ( بعد 10 ساعات من الولادة يرجع الرحم لطبيعته ) وفى هذه الحالة تكون نسبة الخصوبة عالية . ويوجد نظام آخر بحيث يتم إراحة الأم لمدة 7 - 14 يوم وتلقيحها بعد ذلك أو يتم تلقيح الأم بعد فطام الخلفات .
ولكن يفضل عدم اتباع نظام معين وإعادة تلقيح الأم على حسب حالتها الصحية وكذلك عدد الخلفات المولودة والتى تقوم برضاعتها كالآتى :
أ- الأمهات التى تلد ثلاث خلفات فأقل أو حدوث افتراس للخلفات يتم التلقيح خلال يوم من الولادة .
ب- الأمهات التى تلد من 4 - 7 خلفات يتم تلقيحها بعد 7 - 14 يوم من الولادة .
ج- الأمهات التى تلد 8 خلفات فأكثر وتقوم بالرضاعة الجيدة يمكن تلقيحها بعد الفطام .


9- الفطــام :
يتم فطام الخلفات على عمر 28 - 35 يوم وذلك بناء على ميعاد التلقيح وذلك لانخفاض كمية اللبن تدريجياً بعد
اليوم 21 من الولادة . ومن المعروف أن الخلفات تبدأ فى تناول العلف بعد الأسبوع الثالث من الولادة . وقد يحدث مايسمى بصدمة الفطام مما يؤدى لارتفاع نسبة النافق وبالتالى يمكن مع توفير الأقفاص فطام الخلفات عن طريق نقل الأم وليس الخلفات أو فطام الخلفات فى قفص بجوار أو ملاصق لقفص الأم ويجب وضع جميع الخلفات فى عين واحدة فى البداية . وكذلك من الممكن تصويم الخلفات فى اليوم الأول من الفطام مع وضع مضادات حيوية لمدة ثلاث أيام وكذلك مركبات السلفا بالإضافة إلى الفيتامينات فى الماء .
10- تحديد الجنس ( التجنيس ) :
عند فطام الأرانب يفضل تحديد الجنس وذلك لمعرفة الذكور والإناث وعند ترقيم الأرانب ترقم الأنثى فى الأذن اليمنى والذكر فى الأذن اليسرى مما يساعد فى عملية التداول وعزل الذكور لغرض التسمين والاحتفاظ بنسبة 3 إناث لكل ذكر واحد فى حالة الأرانب المرباة للبيع أو الاستبدال .
وتجرى عملية التجنيس بأكثر من طريقة ومنها مسك الخلفة من جلد الظهر وخلف الرقبة باليد اليمنى ورفعه لأعلى مع وضع الإبهام على إحدى جانبى الفتحة التناسلية والأصابع الأخرى فى الجانب الآخر والضغط على الفتحة التناسلية حتى يظهر الغشاء الداخلى والذى يكون فى صورة دائرة فى حالة الذكر ومايشبه الشق الطولى فى حالة الأنثى .
11- أسباب انخفاض الخصوبة فى الأرانب :
* العمر : تقل الخصوبة مع زيادة العمر حتى أنه بعد عامين من التربية تنخفض الخصوبة .
* الحالة العامة للأرانب :
- تقل الخصوبة حينما يصاب القطيع بأحد الأمراض .
- يتأثر الجهاز التناسلى للأنثى بأى اختلافات فى التغذية أو التربية .
* السمنة : ازدياد السمنة تؤدى إلي انخفاض الخصوبة ( والعكس صحيح ) .
* قلة أو زيادة عملية التلقيح :
إذا ترك الذكر لمدة طويلة بعيداً عن الأناث ولم يستعمل فى التلقيح يصاب بحالة من العقم المؤقت ، وكذلك فى الإناث فإن الراحة الطويلة بعد الولادة أو إذا تأخرت الأنثى فى
أول حمل لها فإن المربى يجد صعوبة فى التلقيح .
* عدم اختيار الأوقات المناسبة لتلقيح الإناث :
تكون الأنثى فى قمة خصوبتها بعد الولادة مباشرة وكذلك بعد حالة الحمل الكاذب كما أنها تحمل بسهولة بعد الفطام .
* وجود بعض التغيرات العضوية أو الفسيولوجية فى الأجهزة التناسلية لبعض الإناث .
* التربية الداخلية : تؤدى إلى انخفاض الخصوبة وربما إلى العقم الدائم .
12- العوامل المؤثرة على عمر البلوغ فى الأرانب :
* السلالة : السلالات الثقيلة الوزن ( مثل الجانيت فلاندر ) تصل إلى البلوغ الجنسى متأخرة ( 7 - 9 شهور ) عن السلالات الخفيفة مثل الهولندى الصغير ( 5 - 6 شهور ) .
* التغذية : اتباع برنامج سليم للتغذية فى فترة النمو يؤدى إلى تطور سليم فى نمو الأرانب يصل إلى البلوغ الجنسى فى ميعاده الطبيعى .
* الأمراض : إذا أصيب القطيع أثناء فترة النمو بأحد الأمراض فإن البلوغ الجنسى يتأخر نتيجة لإجهاد الأرانب .
13- أسس اختيار السلالة :
أ- أسس اختيار الأمهات :
بعد اتباع الطرق الصحيحة فى التربية وفترة الرضاعة وفترة النمو إلى أن تصل الإناث إلى مرحلة البلوغ الجنسى نبدأ فى اختيار الإناث التى سوف تحجز كقطيع بناء على الآتى :
1- المواصفات الظاهرية للأنثى : وأهمها الحيوية والصحة العامة وخلوها من الأمراض والتشوهات الخلقية ومطابقتها للوزن والحجم المناسب للسلالة .
2- تفحص الحلمات ويجب أن تكون 8 - 10 حلمات ظاهرة كاملة التكوين .
3- يفحص الجزء السفلى للإناث حيث يجب أن تكون عظام الحوض عريضة مما يساعد على الولادة السهلة . بحيث تستبعد الإناث ذات الحوض الضيق أو العظام المشوهة أو الغير منتظمة لتجنب عسر الولادة والإجهاض .
4- يجب أن تكون الأرنبة هادئة الطباع لأن الإناث العصبية لاتصلح كأمهات حيث يمكن أن تهجر ولدتها أو تمتنع عن الرضاعة أو تقوم بافتراسهم .
5- يجب استبعاد الإناث السمينة أى التى يظهر بها ترسبات دهنية ، نتيجة لانخفاض إنتاج الأمهات السمينة وقلة إنتاجها من اللبن وقد تؤدي السمنة إلى العقم .


ب- اختيار الذكر ( الطلوقة ) :
من المعروف أن دور الذكر فى تربية الأرانب مهم جداً ، فإذا عرفنا أن كل أم قادرة على إنتاج 30 - 50 أرنب فى السنة وأن الذكر يتسبب فى حمل 20 - 25 أنثى طوال الموسم . أى أن الذكر يتسبب فى إنتاج
من 750 - 1000 أرنب فى السنة وينقل إليهم صفاته الوراثية . وهذا يظهر أهمية انتقاء الذكور الطلوقة وتخصيصها للتلقيح . ويحدد ذكر لكل 5 - 10 إناث ويتوقف ذلك على كفاءة المزرعة وجودة العلف وبرامج التربية . ولذلك يجب اختيار الذكور بناء على سجل الإنتاج الخاص بالأب والأم الناتج
منهم . كما يؤخذ فى الاعتبار الحالة الصحية للأرانب والتكوين العضلى والجسمانى وتناسق الشكل العام وتطابق وزنه مع معدلات الوزن والنمو الخاص بالسلالة .
# ويجب التأكد من الآتى عند فحص الذكور :
1- فحص الخصيتين فى كيس الصفن فيجب أن يكونا صلبتين متماسكتين ومتماثلتين فى الحجم ولهما ملمس أسفنجى طرى .
2- تستبعد الذكور ذات الخصية الصغيرة أو ذات الخصية الواحدة ، أو الذكور التى يكون الخصيتين داخل الجسم ولم ينزلا إلى كيس الصفن .
3- يضغط على جانبى الفتحة التناسلية لخروج القضيب ويستبعد الذكر الذى يلاحظ به أى تشوهات
4- يفضل أن يكون الذكر أكبر حجماً من الأنثى ، ويكون ذو رأس كبيرة وعريضة ، وهيكل عظمى قوى ، وذو حيوية زائدة .

تغذيـــة الأرانــب



تعتبر الأرانب من حيوانات المزرعة التى تجمع بين خصائص المجترات فى كونها تتغذى على المواد الخشنة وبين الدواجن بارتفاع معدل نموها . وتمتاز الأرانب عن باقى الحيوانات الأخرى من حيث التغذية بالآتى :
1- تتغذى الأرانب بمراحلها المختلفة على مواد خشنة كالبرسيم أو الدريس لأن نسبة الألياف المرتفعة لاتؤثر على الهضم فى الأرانب .
2- تكاليف التغذية والرعاية أقل كثيراً من الطيور فهى تجمع بين محاسن الحيوانات المجترة لتغذيتها على مواد نباتية خشنة ولاتحتاج إلى بروتين حيوانى وتشترك مع الدواجن فى سرعة النمو وارتفاع الكفاءة التحويلية للغذاء .
3- أنثى الأرانب ترعى صغارها لمدة 4 - 5 أسابيع دون أى جهد من المربى .
والتغذية لاتقل فى أهميتها عن المجهود الذى يبذله المربى فى عمليات الرعاية والعمليات اليومية فالقطيع الجيد لايؤتى ثماره دون إعطاء العناية الكافية للتغذية بنفس قدر العمليات اليومية حتى تعطى القطعان الجيدة أقصى إنتاج لها وفى الظروف الطبيعية تتغذى الأرانب على المواد الخضراء الطازجة والجافة والجذور ، وكان الاعتقاد بأن هذه المواد كافية للتغذية ولكن الوضع يختلف فى حالة السلالات والإنتاج التجارى للحم .
والتغذية أحد البنود العالية التكاليف فى إنتاج الأرانب ولكل قطيع ظروفه الخاصة ( راحة - حمل - الرضاعة - تسمين . . . إلخ ) ويجب اختيار الأغذية التى تناسب احتياجات أرانب المزرعة فى المراحل المختلفة
سواء كانت هذه الأغذية مجهزة مثل العلف المحبب Pellets أو شراء الخامات والتجهيز فى المزرعة وتوفير الأغذية الخضراء لاتعتبر ضرورية فى حالة التغذية على العليقة المحببة والتى تعتبر متوازنة لإنتاج اللحم ، حيث توفر جميع العناصر الغذائية اللازمة لإنتاج اللبن والنمو السريع وحفظ الصحة والحيوية . والغذاء الكامل المتوازن - الغذاء الحافظ - الغذاء الخاص بالإنتاج


العوامل التى تؤثر على تغذية الأرانب :


1 - السلوك الغذائى :
تصنف الأرانب على أنها من الحيوانات شبه المجترة ، والتى تفضل التغذية على الأعشاب الخضراء أى تختار الأعشاب العالية فى نسبة البروتين والمنخفضة فى الألياف . وتفضل الأرانب الغذاء فى الصباح الباكر أو المساء وينخفض بشكل واضح فى ساعات النهار .
2 - الاستساغة :
تفضل الأرانب التغذية على المواد ذات المذاق الحلو والتى تحتوى على نسبة عالية من السكروز أو المولاس وذلك العلف المحبب ، وكذلك تفضل المواد الغذائية ذات الطعم المر .
3 - درجة حرارة البيئة :
توجد علاقة عكسية بين درجات حرارة البيئة المحيطة وكمية الغذاء المأكول ( جم/حيوان/يوم ) وأوضحت الأبحاث أن كمية الغذاء المأكول للأرانب تزداد بنسبة 19% عندما تنخفض درجة حرارة البيئة المحيطة بمعدل 5ْ م عن الحد المثالى ( 18 - 22ْ م ) ويقل الغذاء المأكول بنسبة 18% عندما ترتفع درجة الحرارة إلى 30ْ م .
4 - مستوى الطاقة فى العليقة :
تتشابه الأرانب مع جميع حيوانات المزرعة فى أنه بزيادة الطاقة فى العليقة يقل الغذاء المأكول والعكس صحيح .
5 - طبيعة الغذاء :
عندما تتغذى الأرانب اختيارياً تفضل العلف المحبب عن الناعم ، وهذا يؤثر على كمية العلف المأكول والنمو ، علاوة على أن العلف الناعم يسبب مشاكل وأهمها التهابات فى الجهاز التنفسى
وتخمرات فى الجهاز الهضمى بالإضافة إلى زيادة الفاقد من العلف .
6 -المرحلة الإنتاجية والعمر :
المرحلة العمرية لها تأثير على كمية الغذاء المأكول ويلاحظ أن هناك زيادة واضحة فى كمية الغذاء المأكول فى فترة النمو (6- 12) حتى نهاية الأسبوع12 بالمقارنة بالمرحلة الأولى من النمو حتىالأسبوع (6) ثم تنخفض بعد ذلك بدرجة واضحة حتى نهاية الأسبوع 18 وكذلك يقل الاستهلاك قبل الولادة بأسبوع نتيجة لضغط الأجنة على القناة الهضمية . ثم تزداد كمية الغذاء المأكول تدريجياًخلال منحنى اللبن ويصل إلى القمة فى اليوم 21 من الرضاعة حتى يمكن للأم تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة والبروتين .



الاحتياجات الغذائية :

تختلف الاحتياجات الغذائية للأرانب على حسب العمر والوزن والحالة الإنتاجية ولذلك فإنه عند تركيب علائق الأرانب يجب معرفة العمر والوزن والحالة الإنتاجية .

1 -الاحتياجات الحافظة :
وهى الاحتياجات من الطاقة والبروتين التى يحتاجها الأرنب وهو فى حالة راحة تامة لا يؤدى أى مجهود ، وتختلف الاحتياجات الحافظة على حسب وزن الجسم وتبلغ كمية البروتين الحافظة لأرنب يزن 5 كجم حوالى 14 جم بروتين مهضوم .

2 - احتياجات النمو :
وهى الاحتياجات من الطاقة والبروتين التى تلزم للأرنب خلال فترة نموه ، وهى تزداد بزيادة النمو والوزن ، فمثلاً عند عمر 3 شهور يصل وزن الأرنب إلى ثلاثة أمثال وزنه عند الفطام تقريباً ، ويلزم فى هذه الحالة علاوة على الاحتياجات الحافظة
حوالى 2.5 مرة . وتعتمد احتياجات البروتين على العمر ونوع البروتين فى العليقة ومحتواه من الأحماض الأمينية الضرورية . أما بالنسبة للألياف يجب ألايقل عن 12% حتى لاتؤدى للإسهال .

3 - احتياجات الحمل :
وهى الاحتياجات التى تلزم للأرانب الحوامل خلال فترة الحمل وهى تزداد بزيادة متدرجة خلال فترة الحمل بحيث لايؤدى ذلك إلى تسمين الأم . ويعطى للأمهات الحوامل عليقة بها طاقة تعادل 1.3 مرة قدر الاحتياجات الحافظة وتزداد إلى أن تصل للضعف
فى نهاية الحمل . وتعتمد احتياجات البروتين على نوعية البروتين فى العليقة .

4 - احتياجات الرضاعة :
يجب أن تغطى الاحتياجات الخاصة بإنتاج اللبن حيث يجب أن تكون حوالى ضعف الاحتياجات الحافظة وتزداد تدريجياً إلى أن تصل إلى حوالى أربعة أمثال الاحتياجات الحافظة وبالنسبة
للبروتين فإنها تحتاج إلى مستوى عالى من البروتين لتغطية احتياجات الحمل والرضاغة .

5 - احتياجات الذكور :
تزداد احتياجات الذكورر بمقدار 1 - 1.5 من الاحتياجات الحافظة من الطاقة والبروتين .
الطرق المختلفة لتغذية الأرانب :
قديماً كان يستخدم النظام التالى : عليقة شتوية من البرسيم نهاراً ثم الشعير والردة ليلاً لتدفئة بطن الحيوان ، ثم عليقة صيفية حيث يقدم الدريس المجفف بجانب العليقة الجافة والآن يوجد عدة
طرق لتقديم الغذاء للأرانب :

1 -نظام الوجبات :
حيث تقدم العليقة المتزنة على صورة وجبات متعددة وفى مواعيد ثابتة على مدار اليوم .
2 -نظام تقديم العليقة الجافة للاستهلاك الحر :
وهو المتبع فى المزارع الكبيرة حيث يترك الغذاء أمام الأرانب طوال اليوم ، وتستخدم هذه الطريقة فى تسمين الأرانب ولايفضل استخدامها مع أمهات التربية لكى لاتؤدى إلى السمنة وتقليل الكفاءة التناسلية .
3 -نظام تقديم العلائق الخضراء للاستهلاك الحر :
ويتبع ذلك مع الأمهات الفارغة ، كما يتبع مع السلالات المنتجة للفراء .
4 -نظام تقديم العلائق المشتركة :
حيث تقدم العلائق الجافة والخضراء كلاً على حده ، ويتبع ذلك فى معظم المزارع لتوفير نفقات العليقة الجافة المركزة وخاصة فى المزارع الصغيرة .

طرق تقديم العلف الجاف :
يقدم العلف الجاف للأرانب إما ناعما أو فى صورة مكعبات ولكل نظام مزاياه .
العلف الناعم :
يمكن استخدامه تحت ظروف التربية المنزلية مع مراعاة الخلط الجيد خاصة للأجزاء الناعمة من مكونات العليقة . ويمكن إضافة قليل من الماء للتخلص من الجزء الترابى بالعلف .

** مميزات العلف الناعم :
أنه يمكن عمل غذاء متوازن فى المزرعة ولكن المسحوق الناعم يكون ترابى القوام وليس مستساغاً بعكس الحبيبات ، وللتغلب على ذلك يرطب العلف الناعم حتى تتجمع الحبيبات وتجرى هذه العملية
قبل التغذية مباشرة ويجب التخلص من الغذاء المتبقى حتى لاتحدث تخمرات .



العلف المحبب :
تطحن المكونات ثم تخلط بعد ذلك وتضغط خلال قرص ذات فتحات ، وتتم عملية التجميع بواسطة بخار ساخن وعند خروج الحبيبات تبرد بسرعة ويتم تجفيفها بواسطة تيار من الهواء ، ويجب التحكم
فى درجة حرارة البخار وكميته حتى يتم إنتاج الحبيبات . وتستخدم بعض المواد لربط الحبيبات الناعمة مثل المولاس بنسبة 2 - 3% وكذلك يعتبر مصدر من مصادر الطاقة .

** مميزات العلف المحبب :
1- انخفاض الفقد من مكونات العليقة .
2- القضاء على عملية انفصال مكونات العليقة أثناء التداول .
3- زيادة الاستساغة .
4- الحصول على عليقة متوازنة لاتسمح للحيوان بالاختيار بين المكونات .
5- التعرض للحرارة قد يؤدى إلي انخفاض الإصابة بميكروب السالمونيلا .
6- تسهيل عملية التعبئة والتخزين والتداول .
7- الحرارة العالية تؤدى لهدم مثبطات النمو .
8- انخفاض احتياجات العمالة .

** عيوب العلف المحبب :
1- ارتفاع درجة الحرارة قد يؤدى إلى إتلاف بعض الفيتامينات والمكونات الغذائية .
2- ارتفاع تكلفة التصنيع .
3- قد يساعد على زيادة الاستهلاك مما يؤدى إلى السمنة ، وزيادة استهلاك المياه .

المقررات الغذائية للأرانب فى الأعمار المختلفة





تغيير العلف :
نظراً لحساسية الأرانب لأى تغيرات تحدث فى العلف فإنه من الضرورى عند الانتقال من عليقة لأخرى أن يتم ذلك تدريجياً ، حيث أن التغير الفجائى ضار جداً ، فقد يؤدى إلى
اضطرابات هضمية ويتبعه إسهال .
والأسلوب الأمثل هو أن نبدأ بالعليقة الجديدة بكميات قليلة ثم تزداد تدريجياً على حساب العليقة السابقة حتى يتم التغير خلال أسبوع ثم تقدم العليقة الجديدة بعد ذلك :
حسب القرار الوزارى
* يجب أن تحتوى الأعلاف المصنعة على مخاليط الفيتامينات والمعادن بالمعدل الذى يضاف لكل كيلو جرام من العلف .
أهم الأمراض التى تصيب الأرانب وطرق الوقاية والعلاج

تصاب الأرانب بالعديد من الأمراض التى تسبب نفوقها وضعف الإنتاج وبالتالى قد يؤدى ذلك إلى فشل الكثير من المشروعات أو تقليل العائد المادى ، والمعروف أن الأرانب أقل عرضة للأمراض الوبائية
إلا أنها تتعرض لأمراض الرعاية وسوء التغذية . وبالتالى يجب على المربى ملاحظة حالة القطيع لإكتشاف أى تغير فى نشاط وإنتاج الأرانب .



أهم أمراض الأرانب :

1- أمراض فيروسية :
التسمم الدموى النزفى الفيروسى - الأورام الليفية .
2- أمراض بكتيرية :
عدوى الباستيريلا ( تسمم دموى بكتيرى - زكام معدى - إلتهاب رئوى ) السالمونيلا - عدوى الميكروب القولونى - الكلوستريديا .
3- الأمراض الطفيلية :
أ- طفيليات داخلية : وحيدة الخلية ( كوكسيديا ) - مجموعة الديدان الكبدية والشريطية .
ب- طفيليات خارجية : جرب الأذن - جرب الجسم .

4- أمراض مشاكل التربية :
الإسهال - النفاخ - إلتهاب العرقوب - هجر الأم للخلفة - إفتراس الخلفة - الجروح والخرايج - إلتهاب الأجزاء التناسلية - إلتهاب الجفون والعيون - النمو الشاذ للأسنان .

5 - أمراض النقص الغذائى :
نقص الفيتامينات - نقص الأملاح .


كيفية إنتقال العدوى :
1-عن طريق التلقيح ( أمراض الجهاز التناسلى ) .
2- عن طريق الإحتكاك والمعاشرة ( الكوكسيديا ) .
3- عن طريق تلوث الغذاء .
4- تلوث الهواء بالفيروسات والبكتيريا .
5- عن طريق الحشرات .
6- العاملين والزوار .
7- الحيوانات القارضة ( الكلاب والقطط والفئران ) .

طرق الوقاية من الأمراض :
1- عزل الأرانب المراد إضافتها للقطيع لفترة زمنية للتأكد من خلوها من الأمراض.
2- تقديم الغذاء الجيد المتكامل والخالى من مسببات الأمراض.
3- العناية بنظافة العنبر وتطهيره بصورة مستديمة ودورية .
4- إجراء التحصينات اللازمة .
5- تقديم بعض اللقاحات للوقاية من الأمراض ( مثل مصل التسمم الدموى النزفى الفيروسى والبكتيرى ولقاح التسمم المعوى ونفاخ الكلوستريديا الأرنبى ) .

وفى حالة ظهور المرض يتم مايلى : -
1- عزل الأرانب المريضة بعيدا عن القطيع وعلاجها أو إعدامها حسب الحالة المرضية .
2- عزل الأرانب السليمة وفحصها يوميا وتقديم العلاج لها .
3- التعرف على مصدر العدوى لتجنبه .
4- تطهير العنبر : ويقصد به التخلص من الميكروبات الضارة بإستخدام المطهرات الكيميائية مثل : الفورمالدهيد - الكلور - اليود - مركبات رباعى الألومنيوم . فاليود له تأثير على الفيروسات وهو مثالى لتطهير أنابيب المياه والأدوات بتركيز 2 % .
الأمراض الفيروسية
الفيروس كائن وحيد الخلية دقيق جدا يعيش ويتكاثر داخل الخلايا الحية حتى تنفجر هذه الخلايا . والأمراض الفيروسية ليس لها علاج .


التسمم الدموى النزفى الفيروسى فى الأرانب :
يعتبر واحد من أكثر الأمراض الفيروسية الوبائية التى تصيب الأرانب فى السنوات الأخيرة ويتميز بالنفوق المفاجئ بدون ظهور أعراض ظاهرية ويلاحظ ( حمى - إفرازات دموية من فتحتى
الأنف - صراخ - إعياء - صعوبة فى التنفس - إجهاض الأمهات وظهور إفرازات مخاطية حول فتحة الشرج ) .
ونظرا لسرعة إنتشار المرض وكذلك نسبة النفوق العالية فإن ذلك يسبب خسارة كبيرة للثروة الحيوانية للبلد والدخل القومى .
- الحيوانات القابلة للعدوى : الأرانب التى عمرها أكثر من شهرين .
- أول ظهور للمرض كان بالصين 1984 ثم أوروبا 1988 ويوجد الآن فى مصر بصورة وبائية منذ عام 1992 .
الأعـراض :
فوق الحاد: نفوق مفاجئ خلال 12 ساعة من التعرض للإصابة ( حمى - إرتفاع درجة الحرارة إلى 41ْ م وبعد 6 - 8 ساعات ضعف فى العضلة القابضة لفتحة الشرج - إجهاض الأمهات الحوامل ) .
الحاد : قلق يعترى الأرانب المصابة - إرتفاع فى درجة الحرارة إلى 41 ْم - تشنجات وصعوبة فى التنفس - عدم القدرة على حركة الأرجل الخلفية - إنتفاخ البطن - إسهال - الإجهاض للأمهات الحوامل وينفق الأرنب خلال 12 - 36 ساعة
حيث يقع على جانبه ويحرك أرجله كأنه يمشى وقبل النفوق تحتقن الشفاه والأنف وتخرج إفرازات دموية رغوية من الأنف وفى بعض الأرانب تظهر إفرازات حول فتحة الشرج .
تحت الحاد : تظهر الأعراض خلال 30 - 48 ساعة بعد العدوى وهى عبارة عن إعياء وصعوبة فى التنفس ويعقبه النفوق بعد 2-3 يوم .
الوقاية :
1- النظافة والتطهير الجيد.
2- عدم إدخال أرانب جديدة للقطيع إلا بعد التأكد من خلوها من الأمراض .
3- عدم السماح للزوار بالدخول وكذلك العاملين بدخول مزارع أخرى.
4- عدم إستعمال أدوات أو علف أو بطاريات كانت تستعمل فى مزارع أخرى .
5- عزل الأرانب المصابة بعيدا عن السليمة .
6- وضع مطهر فى مدخل المزرعة وكذلك فى مدخل العنبر .
7- تطهير العنابر المصابة والبطاريات والأسقف والحوائط والمعدات بالفورمالين .
8- ترك العنابر خالية لمدة 8 أسابيع .
وأخيرا إستخدام لقاح لتحصين الأرانب ضد مرض النزف الفيروسى .
الجرعة : 0.5 سم3 تحت جلد الرقبة لكل أرنب كالآتى :
الجرعة الأولى : بعد 6 أسابيع وهى جرعة منشطة .
الجرعة الثانية : بعد 4 أسابيع من الأولى .
ويكرر التحصين كل 6 شهور .


الأمراض البكتيرية
( أولا ) عدوى الباستيريلا :
ينتج عن عدوى ميكروب الباستيريلا Pasteurlla وذلك عند تعرض الأرنب للإجهاد مثل زيادة البرد أو الأمونيا حيث يعانى الأرنب من أعراض تنفسية على شكل عطس ، زكام ، صعوبة فى التنفس وقد تكون هناك أعراض عصبية .
ومن هذه الأمراض ( التسمم الدموى البكتيرى - الرشح أو الزكام المعدى - الإلتهاب الرئوى ...إلخ ) .
التسمم الدموى النزفى البكتيرى :
المقاومة والعلاج :
- إتخاذ الإحتياطات الصحية ( عدم نقل العدوى - أو سوء التهوية ...إلخ )
- المقاومة باستخدام مصل االتسمم الدموى البكتيرى ومنه : -
* لقاح التسمم الدموى البكتيرى ( الزيتى ) :
عمر شهرين 1 / 2 سم3 تحت الجلد .
عمر 4 شهور 1 سم 3 تحت الجلد .
ويكرر الحقن ( 1 سم 3 ) تحت الجلد كل 6 شهور .
* لقاح التسمم الدموى البكتيرى ( الفورمالينى ) :
عمر شهرين 1 سم 3 تحت الجلد .
عمر 4 شهور 2 سم 3 تحت الجلد .
ويكرر الحقن ( 2سم 3 ) تحت الجلد كل 3 شهور .

الالتهاب الرئوى والزكام المعدى :

عند تعرض الأرنب للإجهاد مثل البرد أو الرطوبة الشديدة أو زيادة الأمونيا أو النقل أو سوء التغذية
فإن بعض الميكروبات تنشط وتهاجم الأغشية المخاطية للجهاز التنفسى وتؤدى إلى ظهور أعراض المرض على شكل عطس وظهور إفرازات مائية من فتحتى
الأنف وتتحول إلى إفرازات لزجة صديدية وقد تنقل العدوى إلى الرئة مسببة التهاب رئوى صديدى وتصاب الأرانب بالهزال وتمتنع عن الأكل وقد تصل للنفوق .
الوقاية والعلاج :
- استخدام مصل التسمم الدموى البكتيرى .
- استخدام المضادات الحيوية بالجرعات الوقائية أو العلاجية على حسب الحالة.
- وتستجيب بكتريا الباسيتريلا للعلاج بالمضادات الحيوية مثل البنسلين والتراميسين .
عدوى الميكروب القولونى :
ينتج عن عدوى ميكروب E.coli وخصوصاً فى صغار السن حيث تعانى الأرانب من مشاكل الفطام وتحولها من الرضاعة إلى استهلاك الأعلاف التى قد تكون ملوثة . ويظهر على الأرانب المصابة
أعراض اسهال شديد ( قد يكون مدمم ) وجفاف ينتهى بانخفاض درجة حرارة الجسم وتدهور فى صحة الأرانب المصابة ينتهى بالوفاة أذا لم تعالج .

الوقاية والعلاج :
تعتمد الوقاية على التدرج فى فطام الصغار وعدم اعطاء أعلاف ملوثة وتجنب عوامل الإضعاف مثل البرودة والرطوبة العالية ونزلات البرد .. إلخ . والعلاج يكون بالمضادات الحيوية ومركبات السلفا .
ويفضل عمل اختبار حساسية للمضاد المناسب .


الأمراض الطفيلية

( أولا ) الطفيليات الخارجية :
مرض الجرب :
من أهم الأمراض الطفيلية الخارجية التى تصيب الأرانب وتنتقل العدوى بالملامسة مع أرانب مريضة أو الأماكن الملوثة بالطفيل .
جرب الأذن :
وتسببه حشرة دقيقة ( عته ) وتبدأ الأعراض على شكل التهاب فى صوان الأذن يمتد إلى القناة السمعية الخارجية نتيجة تكاثر الطفيل تحت الجلد مع تجمع سوائل بنية لزجة ونتيجة حك الأرنب
للأنسجة المصابة تتكون قرح مؤلمة للأرانب مع ميل الرأس ناحية الأذن المصابة ويعقب ذلك هزال شديد بسبب امتناع الأرانب عن الأكل . الوقاية : إتباع أساليب الوقاية العامة من النظافة وعدم دخول حيوانات
مصابة أو أشخاص والتطهير المستمر . . . إلخ ، واستخدام الإيفوماك كوقاية .
العلاج : إضافة ماء الأكسجين ( 3 - 4 نقطة ) فى الأذن المصابة والتنظيف بملقاط ثم إضافة 2 نقطة من البنزانيل أو الملاثيون مع الجليسرين أو إضافة كبريت عمود وزيت برافين بنسبة 1 : 10 وذلك مدة 3 - 4 أيام .
جرب الجسم :
يعرف عند العامة باسم ( الأسد ) ويسببه بقة السركوبتى ويتميز بظهور قشور بيضاء فى منطقة الأنف والفم ثم الأرجل الأمامية ويعقبها تساقط الشعر ، ويمتنع الحيوان المصاب عن الأكل ويصاب
بالهزال وقد يعقب ذلك النفوق فى حالة عدم العلاج .
الوقاية : إتباع أساليب الوقاية العامة من النظافة والتطهير .. إلخ ويمكن استخدام الإيفوماك بمعدل 0.2سم تحت الجلد للوقاية.
العلاج : يتم قص الشعر وغسل المكان المصاب بالماء والصابون أو ماء الأكسجين وإضافة مرهم الكبريت 10 % والحقن بالإيفوماك .




( ثانيا ) الطفيليات الداخلية :
مرض الكوكسيديا :
وهو مرض شائع فى مزارع الأرانب يؤدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الأرانب الصغيرة ، ويسببه طفيل الإميريا Eimeria ويوجد منه نوعان :
1- الكوكسيديا المعوية :
وتسببه خمسة أنواع من الإميريا .
2- الكوكسيديا الكبدية : وتسببه إيميريا ستيديا Eimeria Stieda.
الكوكسيديا المعوية :
وهى تنتج من خمسة أنواع من الإيميريا وذلك بعد تناول حويصلاتها . وتفقد الأرانب المصابة شهيتها وتظهر قلقة وتفقد وزنها وتصاب بالهزال مع ظهور الإسهال ويساعد
ذلك على إصابة الأرانب بالأمراض الأخرى المسببة للإسهال . وعند التشريح تلاحظ إلتهابات فى الأمعاء وتضخم فى الشعيرات الدموية وجدران الأمعاء .
الكوكسيديا الكبدية :
وتسببها Eimeria Stiedaوعند التشريح توجد على الكبد حويصلات لونها أبيض تحتوى على مراحل تطور الإيميريا . ويتضخم الكبد ويتضاعف 3 - 4 مرات وتصاب الأرانب بفقدان الشهية وهزال وإفراز مخاطى من الفم .
الوقاية : بكسر دورة حياة الكوكسيديا وذلك بالإهتمام بالنظافة وعدم وجود بول فى العليقة والتطهير المستمر وإضافة مضادات الكوكسيديا فى العليقة أو ماء الشرب .
العلاج : يتم العلاج بمركبات السلفا مثل السلفا جوانين أو السلفا ديمين أو السلفا كينو كزالين ( 0.5 - 1 سم لكل أرنب مصاب تحت الجلد ) ويجب ألا تتعدى مدة العلاج بمركبات السلفا 3 أيام لأنها تؤثر على الكليتين .
العدوى بالديدان ( الإسطوانية أو الشريطية أو ديدان الأمعاء الدقيقة )
حيث يكون الأرنب عائل وسيط للديدان التى توجد فى الحيوانات الأخرى والكلاب والقطط وتتم العدوى نتيجة تناول أعلاف ملوثة ببراز الكلاب أو القطط المصابة . ولاتوجد أعراض
ظاهرية لهذه العدوى ويعتمد التشخيص على إكتشاف الأكياس المحتوية عليها . المقاومة : تعتمد على حماية الأرانب من العلف الملوث والتخلص من جثث الأرانب النافقة بطريقة سليمة لمنع
إنتشار العدوى .
العلاج : قد يفيد الحقن بالإيفوماك وبعض المركبات الطاردة للديدان